أدى خالد بحاح نائباً للرئيس اليمني القسم ، في السفارة اليمنية بالرياض، نائباً للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالإضافة إلى منصبه كرئيس للوزراء في حكومة الكفاءات التي قدمت استقالتها بعد سيطرة الحوثيين على مؤسسات الدولة.
وكان الرئيس اليمني قد عين بحاح نائباً له، ورئيساً للحكومة، الأحد.
وكُلف بحاح في 13 أكتوبر 2014 بتشكيل الحكومة اليمنية بعد استقالة باسندوة، وتولى رئاسة الحكومة لأقل من ثلاثة أشهر حتى قدم استقالته بعد أن فرضت ميليشيات الحوثي بدعم من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، الإقامة الجبرية عليه وعلى أعضاء حكومته.
وبعد تدخل المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر، توصل الأطراف إلى اتفاق يقضي برفع الإقامة الجبرية عن بحاح وحكومته، ليخرج من صنعاء إلى عدن، ومن ثم توجه إلى الرياض مطلع إبريل الحالي.
وكانت حكومة بحاح أصدرت بياناً في السابق أكدت فيه أن استقالتها المؤرخة في 22 يناير 2015 تعتبر استقالة نافذة وغير قابلة للتراجع، بما فيها عدم مسؤوليتها عن القيام بتصريف الأعمال.
وأوضحت فيه أن استقالتها كانت تعبيراً عن استيائها الشديد من العملية الانقلابية التي قادها الحوثيون يوم 19 يناير 2015، وذلك من خلال استيلائهم على أهم موقع سيادي للدولة بطريقة عسكرية، وهو دار الرئاسة، والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، حتى أصدر الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي قراراً اليوم بتعيينه نائباً لرئيس الجمهورية، إضافة إلى إعادته إلى منصبه كرئيس للحكومة اليمنية.
من جهة أخرى رحبت جامعة الدول العربية بقرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتعيين خالد بحاح نائبا له مع احتفاظه بمنصبه رئيسا للوزراء.
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي في بيان له اليوم عن أمله بالتوفيق والنجاح لبحاح في أداء مهمته الجديدة ، والعمل مع الرئيس هادي الذي يمثل الشرعية الدستورية ، ومع جميع القوى السياسية الوطنية اليمنية لإخراج اليمن من هذه الأزمة الخطيرة التي تهدد كيان الدولة ووحدتها.
ودعا إلى تضافر جهود اليمنيين لاستكمال استحقاقات العملية السياسية ، وفقا لنتائج مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل ومخرجاته ، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية والمعيشية إلى المتضررين في اليمن والتخفيف من معاناتهم.