يشجع فصل الشتاء الحائليين على نصب «بيوت الشعر» في استراحاتهم، ليستمتعوا بإشعال النار، والتحلق حولها، وتبادل الأحاديث، الأمر الذي يزيد من مبيعات المحلات المتخصصة في تجارتها.
وقال متعب محمد الحميدي وفقا للشرق، من أهالي جبة، إنهم اضطروا إلى توسيع بيت الشعر الخاص بهم، خاصة بعد بوادر شتاء هذا الموسم من مطرٍ وبرودة شديدة. وبيّن أنه يشعر بمتعة كبيرة في هذه الأجواء، وأضاف «بدأنا بشراء كميات من الحطب المرخص والفحم، منذ أكثر من شهرين، قبل ارتفاع أسعارها».
فيما بيّن سعود بن محمد السالم، أن من السلبيات المتعلقة بنصب بيوت الشعر، الاحتطاب المخالف، الذي يلجأ إليه البعض لارتفاع أسعار الحطب، متمنيا من وزارة الزراعة تكثيف حملاتها الأمنية لمعاقبة المخالفين.
وأكد صاحب أحد المحلات المتخصصة في بيع بيوت الشعر، أن طلبات الزبائن على الحطب في ازدياد ملحوظ، خاصة مع اشتداد برودة الجو، كما أن بعض الزبائن يطلبون إجراء صيانة بسيطة لبيوت الشعر القديمة، مشيرا إلى أن البيوت الألمانية المعروفة بـ»الجسري» تحتل الصدارة من ناحية الإقبال، لما تمتاز به من جودة ومتانة ومقاومة نسبية للماء، مؤكدا أن أسعارها ارتفعت مؤخرا.