أنهت الهيئة الملكية بالجبيل كافة الإستعدادات المتعلقة بانطلاق فعاليات مهرجان التراث والأسر المنتجة الذي تنظمه الهيئة الملكية بالجبيل ممثلة في إدارة الخدمات الإجتماعية وينطلق بعد غدٍ الأحد وينتهي في يوم الثلاثاء 11/6/1436 هـ في الواجهة البحرية بالفناتير بمدينة الجبيل الصناعية.
وأوضح مدير إدارة الخدمات الإجتماعية والمشرف العام على المهرجان الأستاذ عبدالله بن إبراهيم المحمدي أن من الأهداف الرئيسية للمهرجان دعم الأسر المنتجة في مجالات مختلفة مثل المشغولات اليدوية التقليدية والطبخ ومستلزمات المنازل وغيرها من المهن التي تقوم بها الأسر حيث نهدف إلى تشجيع هذه الأسر من خلال منحهم مواقع في المهرجات بمساحات مناسبة لأنشطتهم خاصة بعد النجاح الذي تحقق لهم في المهرجانات السابقة والإشادة التي حصلوا عليها من قبل زوار المهرجان .
وبين المحمدي أن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية سيرعى في اليوم الرابع من المهرجان إعلان مبادرة الهيئة الملكية لدعم الأسر المنتجة وأصحاب الحرف اليدوية وكذلك حفل الزواج الجماعي الثاني بمدينة الجبيل الصناعية .
وأوضح المحمدي أن عدد الأسر المشاركة في المهرجان يفوق 270 أسرة سعودية ومشاركتهم مجانية وإضافة إلى 20 حرفياً ويتوقع أن يصل عدد زوار هذا المهرجان إلى أكثر من 500 ألف زائر مقارنة بـ 300 ألف زائر العام الماضي وقد حددت أوقات الزيارة للمهرجان يومياً من الساعة 8.00 ص -11.30 ص ومن الساعة 4.00 م-10.00 م مساءً وستكون الفترة الصباحية مخصصة لزيارات طلاب المدارس والروضات حيث سيقوم 1200 طالب من مدارس الهيئة الملكية و 3000 طفل من رياض الأطفال بزيارة المهرجان.
وأوضح أن الفعاليات للعائلات فقط بينما سيتم تخصيص آخر ثلاثة أيام من المهرجان للشباب بعد انتهاء مرحلة العائلات وذلك تحت مسمى (مهرجان الشباب) وسيتم خلال هذه الفترة تقديم العديد من المناشط المصاحبة والتي تتناسب مع احتياجات الشباب وإشباع شغفهم.
وتوقع المحمدي أن تصل مبيعات مهرجان التراث والأسر المنتجة إلى أكثر من 5 ملايين ريال طيلة أيام المهرجان وسيكون هناك العديد من المسابقات وأبرزها أفضل أسرة منتجة، ومسابقة التصوير الضوئي والفيديو، ومسابقة الطهي الشعبي للرجال على الشاطئ، حيث يتم تقييمه وإعلان الفائزين، إلى جانب مسابقة الأزياء الشعبية وهي خاصة لمراحل رياض الأطفال، ومسابقة الرسم الشاطئية، ومسابقة التواصل الإجتماعية المختلفة.
وكشف المحمدي أن مدينة الجبيل الصناعية ستشهد هذا العام أربعه مهرجانات أخرى هي: مهرجان الشباب ، ومهرجان الشعوب، ومهرجان الرياضات البحرية، ومهرجان التمور ويائي ذلك ضمن اهتمامات الهيئة الملكية بالمسؤولية الإجتماعية وتفعيل وتشجيع الأنشطة بما يتناسب مع رغبات واحتياجات المدينة .
وأضاف بأن المهرجان يتميز هذا العام باستضافة معرض أسماء الله الحسنى والذي يتميز بالعروض الإلكترونية والشاشات العملاقة التي ستلامس المشاعر وتبعث الطمأنينة في نفوس الزوار في أجواء مفعمة بالروحانية حيث يتعرف الزائر على عظمة الخالق سبحانه وتعالى كما يستضيف المهرجان استوديو البارعين في قرية المعرفة التي تستهدف الأطفال وتوفّر لهم مكاناً يمزج بين إشباع الاكتشاف وشغف المعرفة والإبتكار عبر التجربة الحية الخلاّقة كما يتميز مهرجان هذا العام باستضافة الزواج الجماعي لخمسين عريس من محافظة الجبيل وسيتم تنفيذ مراسم الزواج بالأسلوب التقليدي من التراث المحلي بما يتناسب مع هوية المهرجان إضافة إلى ذلك خصصت اللجنة المنظمة وضمن أجنحة المهرجان (قرية الهوية الوطنية) التي ستحتوي على العديد من الأركان التفاعلية والمفاجآت، كما تحتوي على معرض لتاريخ المملكة.
من جهته عبر عدد من القاطنين بمدينة الجبيل الصناعية عن انتظارهم لهذه الفعالية حيث تعتبر من أبرز الفعاليات الترفيهية والسياحية المشوقة التي تمثل متنفس جميل لهم ولأسرهم خاصة وأنها أصبحت علامة بارزة بشكل سنوي وساعدت على تفعيل صناعية الترفيه والسياحة في مدينة الجبيل الصناعية بشهادة الجميع والدليل على ذلك أن زيارة المهرجان لم تعد مقتصرة على القاطنين في المدينة حيث أصبح الكير من خارج الجبيل يترقبون هذا الحدث للاستمتاع بالفعاليات الجميلة فيه خاصة فيما يتعلق بالأنشطة التي تقدم للأسر والابناء من خلال تخصيص أنشطة يوميه للأطفال تتضمن الحديث حول العديد من الجوانب التوعوية والإرشادية في الجوانب المختلفة والتي تساعد على تنمية مواطن الابداع والتوعية لديهم في التعامل مع الأمور المحيطة بهم في مجتمعهم .