جددت وزارة الثقافة والإعلام تحذيرها من إطلاق لقبي “الشيخ” و”الدكتور” على الذين لم تثبت مصداقية هذه الألقاب عليهم، مشددةً في تعميم صادر عنها من استخدام اللقبين المذكورين مع من لا يوجد لديه إثباتات تؤكد حصوله على درجة الدكتوراه، أو ختم معتمد من وزارة الداخلية.
وحذرت الوزارة أنه في حال نشر ما يخالف ذلك، فإن وسيلة الإعلام تتحمل ما يترتب على ذلك الظهور من اعتراضات، وإلزامها بالاعتذار، وتتحمل ما يصدر من عقوبات إدارية ومالية أو أحكام قضائية عند المخالفة، وفقًا لما ذكرته “الحياة”، الجمعة (12 مارس 2015).
من جهته، أكد وكيل وزارة الإعلام للإعلام الداخلي الدكتور عبدالعزيز العقيل، أن هذا التعميم يأتي لإعطاء كل ذي حق حقه، لا سيما بعدما كثرت انتحال الشخصيات الصفاتِ الاعتباريةَ في الآونة الأخيرة.
ودعا العقيل الجهات الإعلامية إلى التقيد ببطاقة الأحوال المدنية، والوثائق التي تثبت اللقب أو الصفة، لافتًا إلى أن هناك حالات نصب واحتيال باستخدام هذه الألقاب أو ما تدل عليه.
يُذكَر أن وزارة الثقافة كانت قد أصدرت تعميمًا مشابهًا للصحف في 2013 بضرورة الالتزام بنص التعليمات الصادرة عن المقام السامي بخصوص الالتزام بإطلاق لقب “الشيخ” وعدم إطلاقه على من لا ينطبق عليهم هذا المسمى.