أكد الدكتور يوسف بن محمد الثويني المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة حائل أن الكلمة الشاملة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، و الذي حدّد فيها معالم عهده الزاهر بمواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود – تغمده الله بواسع رحمته – جاءت لتؤكد الخبرات التراكمية القيادية لخادم الحرمين الشريفين و ما عهد عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان من رؤية ثاقبة للمستقبل و حرصه على تأمين الوطن و تحقيق رفاهية المواطن و أمنه وقال الدكتور الثويني”جاء خطاب خادم الحرمين تأكيدًا على ذلك و رسالة للجميع بأن المملكة تسير على نفس الخطى و الثوابت التى أسسها المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود و الملوك من بعده رحمهم الله و هي سياسة تقوم على وحدة الوطن و استقراره و العمل على تنمية الوطن و الحفاظ على مقدراته و السعى لرفاهية المواطن و أمنه.
وأشار مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل أن خطابه الكريم حفظه الله توجيه و إيضاح لسياسة المملكة الداخلية و الخارجية وجهه حفظه الله لقيادات البلد من أصحاب السمو الأمراء و العلماء و الوزراء و المشائخ و أعضاء وعضوات مجلس الشورى و المسؤولين من مدنيين و عسكريين و المواطن و الرأي العام الخارجي
وأوضح الدكتور الثويني أن تركيز خادم الحرمين الشريفين على الشأن الداخلي بتأكيده يحفظه الله على استمرار استراتيجة التنمية و الإقتصاد و الأمن و التطوير المستمر التى تشكل الأساس لرقي المجتمع السعودي و تطوره و التأكيد على العدالة و الوحدة الوطنية و نبذ وسائل الفرقة و مضي الدولة بطريق التنمية بالإضافة لخطابه الخارجي حفظه الله الذي أكد على سياسة المملكة باحترام الشعوب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية و الخارجية و سياسة داعمة للاستقرار و الأمن بجميع الدول العربية و الاسلامية و استمرار دور المملكة بمكافحة الارهاب و التطرف
وأبان مدير عام التعليم خلال حديثه أن خطاب المليك يحفظه الله كان قريبا لهموم المواطن و تطلعاته فتطرق لأهم القضايا التى تمس المواطن و خاطب القيادات بها و أهتمامه بتطوير و تحسين الصحة و التعليم و الإسكان و تعزيز الأجهزة الرقابية بما يحفظ مقدرات هذا البلد الطاهر و يحقق آمال المواطنين و يجود العمل و المخرجات لجميع القطاعات بما يحقق الرفاه و التنمية الشاملة لجميع المحاور الرئيسية في مملكتنا الغالية