أقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي هذا اليوم الخميس وزير الداخلية محمد إبراهيم من منصبه وعين اللواء مجدي عبد الغفار وزيراً للداخلية خلفا له وذلك ضمن تغيير وزاري مصغر شمل 8 وزارات ضمن الحكومة المصرية ، وذلك في بيان صادر عن الرئاسة المصرية .
وشمل البيان تعديل ثمانية مناصب وزارية شملت تعيين خالد رامي وزيراً للسياحة خلفاً لهشام زعزوع ، وخالد نجم وزيراً للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلفاً لعاطف حلمي. وعين أيضاً صلاح هلال وزيراً للزراعة واستصلاح الأراضي ، وعبد الواحد النبوي وزيراً للثقافة ، ومحب الرافعي وزيراً للتربية والتعليم ، وهالة محمد علي يوسف وزير دولة للسكان ، ومحمد أحمد محمد يوسف وزير دولة للتعليم الفني والتدريب وهي وزارة جديدة .
وأجري التعديل قبل أسبوع من مؤتمر استثماري سيعقد في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر تعلق عليه مصر آمالاً كبيرة في جذب استثمارات جديدة إلى الإقتصاد الذي تدهور بسبب اضطراب سياسي مستمر منذ ثورة يناير التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011.
وقال رئيس الوزراء إبراهيم محلب إن التعديل الوزاري في هذا الوقت لن يكون له أثر سلبي على مؤتمر الاستثمار. وأضاف أنه لا علاقة بين المؤتمر والتعديل الوزاري.
وجاء تعيين وزير جديد للداخلية بينما تواجه مصر خطر استمرار أعمال عنف مسلحة بدأها منذ نحو عامين إسلاميون متشددون يتخذون من محافظة شمال سيناء قاعدة لهم.
كما شهدت القاهرة ومدن أخرى في وادي ودلتا النيل انفجارات محدودة التأثير خلال الأسابيع الماضية لكنها تشير إلى تحد أمني يواجه مسعى الحكومة لتحقيق الإستقرار.
وقالت مصادر في وزارة الداخلية إن عبد الغفار كان قبل ثورة يناير من ضباط جهاز مباحث أمن الدولة وهو الجهاز الذي يتهمه حقوقيون بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في عهد مبارك.
وقال مصدر إن الوزير الجديد رأس جهاز مباحث أمن الدولة بالإسم الجديد له وهو قطاع الأمن الوطني بعد ثورةيناير.