علمت “أضواء الوطن” من مصادرها أن وزارة التعليم ستعلن خلال الأيام القادمة ,حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات في مؤتمر صحفي بحضور وزير التعليم وبعض الاعلاميين.
من جهته كشفت مصادر لـ”أضواء الوطن” إن المتقدمين للحركة هذا العام نحو 100 ألف معلم ومعلمة، وأن عدد المعلمين المتقدمين يفوق عدد المعلمات، بعد أن تحقق الاستقرار لنحو 28 ألف معلمة بالنقل على رغباتهن الأولى قبل نحو 3 سنوات.
وكانت وزارة التعليم ,بدأت في وقت سابق ,برصد أراء المعلمات حول النقل الخاص بهن ” إلكترونياً”، حيث وضعت على موقع بوابة التكامل الإلكتروني استبانه لرصد رؤية وأحتياجات المعلمات، بالتعاون مع شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، وذلك ضمن الجهود التكاملية للإسهام في الحد من حوادث الطرق للمعلمات، من خلال البدء بالتخطيط والتهيئة لتنفيذ مشروع توفير وسائل النقل للمعلمات بشكل يراعي متطلبات الأمن والسلامة والموثوقية في تقديم الخدمة، وتسعى الاستبانة لتكوين فهم أفضل لظروف النقل الحالية للمعلمات ومعرفة الصعوبات التي تمر بها المعلمات أثناء رحلة الذهاب من وإلى المدرسة، وكذلك تحديد أفضل الخيارات التي يمكن توفيرها لتسهيل عملية التنقل من وإلى المدرسة، حيث تشمل الأستبانه معلومات عامة،وتقييم وسائل النقل الحالية، والحوادث المرورية الناجمة عن نقل المعلمات، و التوقعات حيال وسائل النقل للمعلمات في المستقبل، وإمكانية المشاركة المالية لتحسين خدمة النقل، وتقديم وسائل النقل التعليمي للطلاب والطالبات.
وتبدأ الأستبانة بمعرفة معلومات عامة عن المشاركة وإدارتها التعليمية والهجرة التي تقع فيها المدرسة، والمسافة والزمن ووقت الوصول والوسيلة بين المدرسة ومنزلها، ومدى الضروريات التي تحرص المعلمة على توفرها في وسيلة النقل، ومدى رضاهن على وسيلة النقل الحالية التي تُقلهن ومدى توفر وسائل السلامة والراحة فيها.
وتسأل الاستبانه المعلمة عن مدى تعرضها أو زميلاتها لحادث مروري أثناء رحلتهن الصباحية أو المسائية بين المدرسة والمنزل، والأسباب التي ساقت لوقوع الحادث المروري، ومدى الضرر والوفيات المسجلة نتيجة الحادث المروري وتبحث الإستبانة عن رأي المعلمات عن بحثهن أن تكون وسائل نقلهن تحت مظلة جهة رسمية أم خاصة، وأن يكون السائق مواطن أو مقيم ويتوفر معه محرم أم لايهم ذلك، ومدة الرحلة اليومية وعدد المعلمات المرافقات في وسيلة النقل الواحدة.