شهدت قرية “معنيا” بمركز إيتاى البارود، بمصر جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها طفلة لم تتجاوز السادسة من عمرها، عندما استيقظت لتجد عمها فى أحضان زوجة أبيها يمارسان الرذيلة، فخشى العم أن يفتضح أمره، فقام وعشيقته بخنق الطفلة.
وتلقى مساعد الوزير مدير أمن البحيرة، إخطارا من رئيس مباحث مركز شرطة إيتاى البارود، يفيد بتلقيه إشارة من الوحدة الصحية لقرية “الحرمل” دائرة المركز، بوصول الطفلة “منة.م.ز” (6 سنوات)، ومقيمة بعزبة المزلع تبع قرية معنيا دائرة المركز، جثه هامدة بحسب اليوم السابع .
وبسؤال والدها “محمود.ز.ع. 40 سنة” حاصل على دبلوم زراعة، ومقيم بذات العنوان، وقرر أنه بتاريخ أمس شعرت ابنته بآلام وتوجه بها لإحدى العيادات الخاصة، لتوقيع الكشف الطبى عليها، إلا أنه فوجئ اليوم الاثنين بوفاتها، ولم يتهم أحدا بالتسبب فى الوفاة، وبتوقيع الكشف الطبى على الجثة بمعرفة مفتش الصحة ورد التقرير الطبى يفيد وجود أثار سحجات وكدمات حول الرقبة مع نزيف من الأنف، ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة.
وأمر مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث بالاشتراك مع فرع الأمن العام ،وتوصلت جهود فريق البحث إلى أن عم الفتاة ويدعى “محمد.32 سنة” فرد أمن بشركة أمن بمدينة 6 أكتوبر، كان على علاقة غير شرعية مع زوجة أبيها “أمل.م.س.22 سنة” ربة منزل، وصباح اليوم الاثنين، شاهدت الفتاة عمها فى أحضان زوجة أبيها يمارسان الرذيلة، فخشى العم أن يفتضح أمره، فقام وعشيقته بخنق الطفلة.
وتم ضبط المتهمين وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات، انهار واعترفا بارتكاب الواقعة، وقررا أنهما قاما بخنق الفتاة، خشية افتضاح أمرهما تحرر عن ذلك المحضر وجارى العرض على النيابة العامة.