أخذ كتاب (حكايات الرسول السعودي) للكاتب “حمد الرشيدي” بعداً ثقافياً يجعلنا لا نملك إلا أن نقف احتراماً لمبدأ الرهان ومفهومه في ثقافتنا العربية منذ رهان داحس والغبراء قبل الإسلام حتى رهاننا المستميت حالياً الذي طالما راهن على وقعه ومستقبله حلمنا العربي كأمة واحدة طيلة العقود الماضية من الزمن والمتمثل في الأرض مقابل السلام،
ولذلك تأتي حكايات الرشيدي كرهان جريء على فروسية الكلمة الأدبية الصادقة التي لا بد وأن تساهم في ردم هوة الخلاف في الرأي بين الخطاب الديني المتشدد ونظيره المعتدل.
وجاء اختيار عنوان الكتاب (حكايات الرسول السعودي) رداً على الزوبعة الإعلامية التي استمرت طويلاً حول المقابلة التلفزيونية في أحد البرامج للفنان محمد عبده عندما قال :
“إن الرسول صلى الله عليه وسلم سعودي..”
وقد أوضح محمد عبده في برنامج آخر أنه قال إن الرسول صلى الله عليه وسلم ولد وتربى في شبه الجزيرة العربية التي تغطي المملكة العربية السعودية حالياً ثلاثة أرباع مساحتها..
هذه الحكايات.. وحكايات أخرى تضمها كتاب (حكايات الرسول السعودي) تأليف الكاتب والشاعر حمد الرشيدي.. وقال الناشر عن هذا الكتاب حين وصف الدكتور غازي القصيبي رحمه الله في إحدى مقالاته الكاتب والشاعر حمد الرشيدي بأنه الشاعر المشاغب .
التعليقات 1
1 pings
زاىرخلف نشاء
20/12/2017 في 8:23 م[3] رابط التعليق
الحمدلله وحده لا شريك له الذي أنعم علينا النعم الذي لاتعد ولاتحص بفضل الله
ثم بفضل حكام المملكه بحكمه العادل علي مانزل الله بالقوران وكتاب الرسول صل الله عليه وسلم وع اله وصحبه وسلم تسليم
(0)
(0)