استجابة للحالة الانسانية وما يعانيه الاخوة الاشقاء في سوريا من أوضاع مأساوية قاسية جراء موجة البرد والثلوج التي تتعرض لها مناطق تواجد اللاجئين السوريين في كل من الاردن ولبنان وتركيا وتمشياً مع التوجيهات السامية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الـملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وجه صاحب السمو الـملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا بتكثيف الجهود الاغاثية لتخفيف معاناة الاشقاء السوريين واستمرار استقبال التبرعات النقدية عبر حساب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا
وان الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا هي الجهة الرسمية الـوحيدة الـمخولة باستقبال التبرعات النقدية والعينية لصالح الاخوة الاشقاء في سوريا ، كما تستقبل التبرعات العينية في امارات الـمناطق ومحافظاتها وعبر مستودعات الحملة في كل من الرياض وجدة والدمام .
صرح بذلك معالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار سمو وزير الداخلية رئيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا ، الذي أوضح بأن هذه الوقفة التضامنية من خادم الحرمين الشريفين الـملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه تأتي تواصلاً لجهوده حفظه الله الداعمة للشعب السوري على كافة المستويات لتقديم اشكال الدعم والـمساعدات الاغاثية والانسانية للأشقاء في سوريا ، واستمراراً للعمل الانساني الذي تقدمه الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا وإتاحة الـمجال للمواطنين في هذا البلد المعطاء للتضامن مع هذه الازمة الانسانية للإخوة الاشقاء في سوريا من خلال التبرع عبر الحساب البنكي للحملة والتواصل مع مكاتبها لاستقبال التبرعات العينية.
وأضاف معاليه بأن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا بادرت منذ بداية الازمة لـمد يد العون والـمساعدة للأشقاء السوريين اللاجئين في كلاً من الاردن ولبنان وتركيا ولا زالت تواصل جهودها الانسانية ، وفي ظل الظروف الـمناخية القاسية التي تتعرض لها المنطقة باشرت الحملة بتوجيهات من سمو المشرف العام بتوريد وتوزيع أكثر من ثلاثة ملايين قطعة ملابس شتوية على الاشقاء السوريين وتعمل حالياً على تأمين وتوزيع وقود التدفئة بتكلفة اجمالية بلغت (53,320,420) ثلاثة وخمسون مليوناً وثلاثمائة وعشرون الفاً واربعمائة وعشرون ريال سعودي خصصت للمستلزمات الشتوية .
الجدير بالذكر أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا قامت منذ انطلاقتها مطلع شهر رمضان الـمبارك 1433 هـ وحتى تاريخه بتقديم الخدمات الغذائية والايوائية والصحية والاغاثية للنازحين السوريين داخل سوريا واللاجئين السوريين في دول الجوار ، وسيرت الجسور الاغاثية البرية والجوية لمباشرة توزيعها بشكل مباشر وقد نفذت من خلالها (103) مائة وثلاثة برنامجاً اغاثياً ومشروعاً إنسانياً في مواقع تجمعات اللاجئين السوريين في كلاً من الاردن ولبنان وتركيا بتكلفة اجمالية بلغت (667,810,171) ستمائة وسبع وستون مليوناً وثمانمائة وعشرة الاف ومائة واحدى وسبعون ريالاً سعودياً ، والتي ساهمت ولله الحمد في تخفيف جزء من معاناة الاشقاء السوريين في ظل هذه الـمأساة الانسانية الغير مسبوقة على مر التاريخ والتي تتفاقم يوماً بعد يوم.