تداول مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من المقاطع التي تحملُ أفكاراً شبابية لا حدود لها في هذا المجتمع فمن يرعاها ويوفر لها الجو المناسب لتبدع وتعمل في إطار منظم وفق مايعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع .
شيلة ” البارحة قلبي من الهم ما بات ” تسطر ابرز الحالات الهستيرية لدى الشعب ، بدأت بشكل عفوي ثم حولها عدداً من شباب المجتمع إلى سلسلة من المقاطع الكوميدية ساخرة وممتعة تعتمد على بساطة الأسلوب والفكاهة .
العجيب في الأمر أن هذه المقاطع لاقت سرعة في انتشارها ، إما لطرافتها أو لغرابة موضوعها أو لارتباطها بواقع المجتمع ، فمن يتتبع مقاطع اليوتيوب يجد مايبهره وتدل على مصوريها لديهم خيالاً واسعاً من هؤلاء الشباب مالا يخطر على بال احد يقدمون كل ماهو جديد بإمكانياتهم المتواضعة .
إلا إن هذا الخيال الجنوني أظهر مخزون مكبوت وشحنات مغلقة في محيط الخيال ووجدوا فرصة الاختبارات ملاذاً لممارسة فراغهم وتفريغ شحناتهم بأسلوب كوميدي جديد معرضين أنفسهم للخطر والجهد والارهاق وقضاء جل وقتهم بالاخراج والظهور بصورة تعكس واقعاً مؤلماً لحال شباب مجتمعنا الذي يفتقر لوجود البدائل لاشغال وقته بما يعود على وطنه ومجتمعة بالفائدة بدلاً من قضاء وقته بالتسلية والانحراف .
[SITECODE=”youtube 0xXp7ub8gOc”].[/SITECODE]