استنكر مدير جامعة الملك خالد معالي الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود الجريمة الإرهابية التي اقترفتها يد الغدر في حدودنا الشمالية ، والتي راح ضحيتها دماء طاهرة نذرت نفسها للدفاع عن الوطن والمواطنين.
قال الدكتور الداود في معرض حديثه عن هذه الجريمة النكراء:”إن استهداف هذه البلاد الطاهرة ، وترويع أبنائها الآمنين بات سمةً لأرباب الفكر المنحرف والمنهج الضال، في تعدٍ سافر على النصوص الشرعية ، والأنفس المعصومة ، والدماء المحرمة ، وكل ذلك بسبب الحقد على هذا البلد وأهله ، والضلال عن المنهج الإسلامي الحق وسماحته”.
وأشار مدير جامعة الملك خالد إلى أن جنودنا البواسل وشهداءنا الأبطال الذين وقفوا ببسالة في وجه هذا الفكر الضال وجنوده المنحرفين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء لعقيدتهم الإسلامية الصحيحة وبلادهم الآمنة الطاهرة ، وأي خاتمة للمرء أعلى وأرفع من أن يموت شهيدًا في سبيل عقيدته ثم وطنه وحدوده.
وأكد الداود أن الجميع في هذه البلاد الطاهرة – وهم يستنكرون هذا الجرم المشين والضلال المبين – يقفون صفًا واحدةً خلف قيادة هذه البلاد المباركة لمحاربة هذه الأفكار المرفوضة دينًا وعقلاً، وسوف يبذلون الغالي والنفيس دفاعًا عن حماه ضد أي عدوان غاشم أو محاولات بائسة للنيل منه أو من مقدراته ومكتسباته.
ودعا الداود في ختام تصريحه الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد ,وان يديم عليها أمنها ورغدها واستقرارها ، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده – حفظهم الله-، وأن يجنب هذه البلاد الطاهرة كيد الكائدين ، ومكر الماكرين، وحقد الحاقدين ، وضلال المفسدين.