نشأ في أسرة يغلب عليها الطابع الأمني والعسكري، فعشق حب الوطن والتفاني لأجل خدمته، ما جعله يتجه إلى العمل السياسي متقلداً العديد من المناصب في المملكة الأردنية الهاشمية وخارجها، ويكمل اليوم عامه الرابع كسفير للمملكة الأردنية الهاشمية في المملكة العربية السعودية من خلال رحلة جاوزت 30 عاماً من العمل السياسي والدبلوماسي العام.
نرحب بمعالي السفير الأردني في المملكة العربية السعودية الأستاذ جمال الشمايلة، ونشكر لكم تشريفنا بإجراء أول لقاء صحفي شامل مع صحيفة سعودية إلكترونية مرخصة.
[COLOR=#0308FB]* مع السفير الدبلوماسي:[/COLOR]
1- [COLOR=#FE1700]هل لنا بداية التعرف على البطاقة الشخصية للسفير جمال الشمايلة[/COLOR]؟
الاسم: جمال حامد عواد الشمايلة، من مواليد مدينة المفرق في العام 1957م، متزوج ولدي اثنان من الأبناء (سارة وشاكر)، وأحمل درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة ولاية كاليفورنيا عام 1981م.
2- [COLOR=#FC2103]تنقلتم بين الكثير من المواقع الحساسة في الأردن وخارجه، فما هي التجربة التي كان لها التأثير المفصلي في حياتكم[/COLOR]؟
كل الأماكن التي تشرفت بالخدمة فيها لها أكبر الأثر عندي، ولا أستطيع ذكر أو تخصيص موقع له أفضليه على غيره.
[COLOR=#0503FE]* في ربوع الحديث عن المملكة العربية السعودية[/COLOR]:
3- [COLOR=#FE1203]كيف ترون التطور الذي شهدته المملكة في السنوات الأخيرة في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله[/COLOR]؟
في العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين خطت المملكة العربية السعودية بحكمته ونظرته البعيدة واهتمامه البالغ بالأرض والانسان خطوات نوعية عملاقة شهد بها البعيد قبل القريب، والتي انعكست بنتائج بارزة على كافة الأصعدة، والمتأمل لإنجازات الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ توليه سدة الحكم عام 1426هـ/2005م يرى الجهود الكبيرة التي أثمرت منجزات ضخمة، ناهيك عما تحقق للمملكة العربية السعودية على المستوى الخارجي والدولي، وهو الأمر الذي جاء نتاجاً للسياسات السعودية الحكيمة المتزنة والمدروسة تجاه مختلف القضايا الدولية، والتي أسهمت بشكل فاعل في معالجة العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الساحة الدولية، بالإضافة إلى جهوده حفظه الله في خدمة الإسلام والمسلمين، والنابعة من حرصه الكبير وتفانيه في الاستجابة فوراً لمعالجة كافة قضايا ومشاكل المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ودعمهم ودعم مشاريعهم التي تسهم في ترسيخ مكانتهم على الصعيد العالمي.
4- [COLOR=#FC2001]في لقاء لكم في عام 2011م ذكرتم مناقب ولي العهد السعودي الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز، فكيف تصفونه لنا رحمه الله[/COLOR]؟
لقد رحل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله بعد أن قدم كثيراً من الاعمال الجليلة، وحقق مالا يحصى من الانجازات الكبيرة، وكان رحمه الله مشاركاً في النهضة التي شهدتها المملكة العربية السعودية خلال عهد والده المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، وعهود الملوك الميامين على مدى أكثر من ستين عاماً، وسيرته مثل سيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وسيرة الملك فهد وسمو الأمير نايف رحمهم الله مليئة بالكفاح والدروس والعبر التي يحتاجها أبناء هذا الجيل ليعرفوا ما كنا عليه وما نحن عليه الآن.
5- [COLOR=#FC0404]كذلك بماذا تصفون الأمير خالد بن بندر أمير الرياض السابق، وخلفه الأمير تركي بن عبدالله[/COLOR]؟
إن ما قدمه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز كأمير لمنطقة الرياض خلال الفترة الماضية والتي استمرت لأكثر من عام ونصف يعد عملاً رائعاً يشار له بالبنان، حيث سعى سموه لتوفير كل ما يمكن أن يكون سببا في سعادة وراحة واستقرار المواطن والمقيم على أرض منطقة الرياض، وآثار جهوده الرائعة في مسيرة المنطقة التنموية واضحة للعيان، متمنياً لسموه التوفيق والنجاح في مسيرته المقبلة في رئاسة الاستخبارات، ومعتبراً إياه أخا أفخر به دائماً ونموذجاً للعمل الدؤوب المخلص.
أما صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله أمير منطقة الرياض الحالي، فيعتبر خير خلف لخير سلف، حيث جاء قرار تعيينه وفق تطلعات القيادة السعودية الحكيمة حفظها الله بمواصلة مسيرة النماء والعطاء والبناء والتطور في منطقة الرياض، عطفاً على ما يملكه الأمير تركي من سيرة عطرة وخبرة عريضة في العمل الميداني والعسكري، والقرب من المواطنين وتلمس حاجاتهم وتوفير مطالبهم.
6- [COLOR=#FC0B04]قبل فترة انقضى موسم الحج لهذا العام، فكيف تقيمون تعاون السلطات السعودية لتسهيل مهمة الحجاج الأردنيين خاصة والحجاج عامة[/COLOR]؟
إن نجاح الخطط التشغيلية والتسهيلات التي صاحبت موسم الحج من جميع القطاعات المشاركة في أعماله وخدمة الحجاج أثناء رحلة الحج أسهمت بعد توفيق الله عزوجل في إنجاح الموسم، مما مكن ضيوف الرحمن بوجه عام وحجاج الأردن بوجه خاص من أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة، مؤكداً على أن ما قدمته وتقدمه حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من عناية واهتمام بحجاج بيت الله العتيق منذ قدومهم إلى الأراضي المقدسة حتى انتهاء موسم الحج، وما يلقاه الحاج من كريم الرعاية وحسن الوفادة من حكومة وشعب المملكة العربية السعودية ليس بغريب، فالجميع يلمسون في كل عام المزيد من الخدمات والتسهيلات والإضافات الجديدة من المشروعات الحيوية، مثل مشروع توسعة الحرمين الشريفين بشكل خاص، والمشاريع العملاقة بالمدينتين المقدستين (مكة المكرمة والمدينة المنورة) ومناطق المشاعر، والتي أسهمت بعون من الله وتوفيقه في راحة الحجيج، سائلاً الله العلي القدير أن يجزي الجميع خير الجزاء، وأن يثقل موازين حسناتهم إزاء ما يقدمون من خدمات لضيوف بيت الله الحرام.
7- [COLOR=#FB1903]هل لنا التعرف على عدد السجناء السعوديين في الأردن والأردنيين في السعودية اليوم، خصوصاً بعد إتفاقية تبادل السجناء بين البلدين التي دخلت حيز التنفيذ في منتصف آب/أغسطس الفائت؟[/COLOR]
بداية نؤد التأكيد على أنه لا يوجد بين السجناء الأردنيين داخل المملكة العربية السعودية سجناء سياسيين بالمطلق كما لا يوجد بينهم نساء، أما عدد الموقوفين من الأردنيين في السعودية فلا يتجاوز 250 موقوفاً، مقابل 60 موقوف سعودي في المملكة الأردنية الهاشمية، علماً بأن بعض الموقوفين في كلا البلدين لم تصدر بحقهم أحكام، إذ لا تزال قضاياهم منظورة أمام السلطات القضائية، فيما تبلغ نسبة المحكومين من بين كافة الموقوفين ما يقارب نسبته 80%، وتأتي إتفاقية الرياض الهادفة إلى نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين
الأردن والسعودية في إطار تعزيز هذا التعاون من جهة، ولغايات تحقيق أهداف نبيلة وإنسانية من جهة أخرى، بحيث يتمكن المحكومون من مواطني البلدين قضاء ما تبقى من مدة محكوميتهم في بلدانهم، وكذلك تمكين ذويهم من زيارتهم ومشاهدتهم دون تحمل أعباء السفر.
8- [COLOR=#FB1001]كسفير في المملكة العربية السعودية منذ سنوات وقبلها في الإمارات العربية المتحدة، كيف تصفون العلاقة الأردنية السعودية خاصة، والأردنية الخليجية عامة[/COLOR]؟
تتمتع الشقيقتان المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية بعلاقات ودية أخوية، صهرتها الاهتمامات المشتركة والمصالح المتبادلة، وروابط دين وجوار وأخوة وأمن واستقرار لا يتجزأ، إضافة إلى موروث تاريخي ووحدة جغرافية وفكرية واجتماعية متميزة، حرصت المملكتان على الحفاظ عليها من خلال التواصل والتعاون والتنسيق المستمر، ومن خلال تبادل الخبرات والمنافع والإحترام المتبادل، وقرار مشترك بأن تكون كل منهما عمقاً إستراتيجياً للأخرى، وتماثل في المواقف إزاء قضايا المنطقة، وتنسيق مستمر ثنائي وإقليمي ودولي، وكل ذلك بفضل قيادة حكيمة وبعد نظر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ورعاية أقامت صروحاً من المحبة والثقة وجلبت الخير والبركة والأمان للمملكتين الشقيقتين، وهو الأمر المنطبق على العلاقة الأردنية بسائر الأشقاء في دول الخليج العربي.
9- [COLOR=#FB0303]ترددت مؤخراً في بعض المواقع الإخبارية أنباء عن بعض المشكلات الأمنية التي يتعرض لها السعوديين في الأردن، بماذا تطمئن أبناء المملكة تجاه الوضع الأمني في الأردن[/COLOR]؟
أعلنت سفارة المملكة العربية السعودية في عمان منذ فترة عن عدم صحة ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي من معلومات مغلوطة وعارية عن الصحة، والتي تحدثت عن وجود تحذيرات أطلقتها السفارة لمواطنيها المقيمين والزائرين للأردن بسبب وجود أحداث ادعت هذه المصادر المشبوهة حدوثها، ونفت السفارة السعودية هذه الأحداث في بيان رسمي صدر عنها، كما أكدت أن جميع المواطنين السعوديين ينعمون بالأمن والأمان وحسن الضيافة في بلدهم الثاني الأردن، وقد يحصل بين الفينة والأخرى بعض الحوادث إلا أن الحكومة الأردنية أحرص ما تكون على أمن المواطن السعودي، وأي مواطن عربي وأجنبي يقيم فوق الأراضي الأردنية تماما كحرصها على مواطنيها الأردنيين.
[COLOR=#0503FE]* في ربوع الحديث عن المملكة الأردنية الهاشمية[/COLOR]:
10- [COLOR=#FC0B04]كم يبلغ عدد أبناء الجالية الأردنية في السعودية، وماهي أكثر المهن التي يشغلونها[/COLOR]؟
يصل عدد أبناء الجالية الأردنية في السعودية إلى قرابة 400 ألف نسمة تقريباً، عدد العاملين منهم يبلغ قرابة 100 ألف، ويشغل أغلبهم مواقع قيادية ويشغلون مراكز مرموقة بفضل كفاءاتهم وخبراتهم وسمعتهم الحسنة في مجالات الهندسة والطب والتعليم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والإدارة والقانون، إضافة إلى المهن التقنية الدقيقة.
11- [COLOR=#FE1801]كيف تصفون تطور التعليم الجامعي في الأردن خصوصاً وان هناك العديد من الطلبة السعوديين الذي يدرسون في الأردن[/COLOR]؟
يشهد نظام التعليم الجامعي في المملكة الأردنية الهاشمية تحسناً مستمراً منذ منتصف القرن العشرين، ويلعب نظام التعليم دوراً كبيراً في تحويل الأردن من بلد يغلب عليه الطابع الزراعي إلى دولة يغلب عليها الطابع الصناعي، علماً بأن نظام التعليم في الأردن يحتل المرتبة الاولى في العالم العربي، ويعد واحداُ من أجود أنظمة التعليم في بلدان العالم النامي، إضافة إلى ذلك قدمت وزارة التعليم العالي الأردنية حزمة من الإجراءات التشجيعية لاستقطاب أعداد أكبر من الطلاب السعوديين الراغبين في مواصلة دراستهم الجامعية والعليا بالجامعات والمؤسسات التعليمية الأردنية، وجاءت تلك الحزمة التشجيعية من قبل وزارة التعليم العالي الأردنية على خلفية دراسة قامت بها الوزارة للتعرف على العوائق التي تواجه الطلاب السعوديين على وجه الخصوص والطلاب الخليجيين عموماً.
12- [COLOR=#FC0B04]ما سر التقدم في المجال الطبي والتكنولوجي في الأردن برغم كل ما يعانيه الشعب الأردني من صعوبات اقتصادية[/COLOR]؟
إن سر النهضة الطبية التي حققها الأردن يعود أساساُ إلى نظام التعليم الأردني، وخاصة في مجالي الطب والتكنولوجيا والانفتاح العلمي على العالم التي يتبعها المتعلم على المستوى الشخصي، سواء كان طبيباً أو مهندساً، حيث يحرص على البحث الدائم عن المعلومة الطبية والتقنية، وعن كل جديد في عالم الطب والتكنولوجيا عبر المؤتمرات الطبية والورش التعليمية التي يشارك بها، وعن طريق الدورات التدريبية المتاحة أمامه، ناهيك أيضاً عن سياسة الانفتاح على العالم التي تتبعها المملكة الأردنية الهاشمية والتي أسهمت في جعل الأردن قادراً على استقطاب كل ما هو حديث في التقنيات الحديثة الهندسية والطبية وغيرها، لذا فانه يمكننا القول بأن سياسة الانفتاح العلمي الدولي من أهم أسباب التقدم الطبي الذي تشهده المملكة اليوم.
[COLOR=#0E04FB]* مع السفير الإنسان[/COLOR]
13- [COLOR=#FE1903]من هم أكثر الأشخاص تأثيراً في حياتكم؟ ولمن تقولون “شكراً من القلب” اليوم[/COLOR]؟
أكثر الأشخاص تأثيراً في حياتي على المستوى الوطني السياسي هو جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله، والذي ولدنا ونشأنا في عهده وتعلمنا منه مفهوم الوطنية الخالصة، حيث زرع فينا بذور حب الوطن والتضحية من أجله، كما زرع فينا معاني الرجولة والشهامة الأردنية المميزة حيث كان نموذجاً مميزاً لهذه المعاني، إضافة لوجود العديد من النماذج الوطنية الرائعة في تاريخنا الأردني، وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الأول مؤسس المملكة الأردنية الهاشمية والذي قضى شهيداً على عتبات المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى دولة هزاع المجالي، ودولة وصفي التل رحمهما الله اللذان قدما حياتهما رخيصة من أجل الوطن وأبنائه، كما لا ننسى مواكب الشهداء الأردنيين الذين قضوا دفاعاً عن ثرى فلسطين الطاهر في الأعوام 1948م، و1967م، وفي معركة الكرامة العام 1968م، كما في أرض الجولان في العام 1973م، ولا نستطيع إلا أن نقف وقفة إجلال وإكبار لزملائنا دبلوماسيي وزارة الخارجية الذين قضوا شهداء على يد الغدر في ثمانينات القرن الماضي.
أما على الصعيد الشخصي فكان أكثر الأشخاص تأثيراً الوالد والوالدة رحمهما الله، حيث كان الوالد يؤدي عمله كضابط أمن حاملاً روحه على راحته، ويقوم بواجباته دون تلكأ لا يبتغي سوى مرضاة الله عزوجل، والقيام بواجباته الوطنية بكل رجولة وأمانة، غير مكترثاً للموت بالرغم من كونه يعيل أسرته المكونة من 12 فرداً من الذكور والإناث، والوالدة تلك الإنسانة الصبورة المؤمنة التي لم تكن تبخل علينا بدعواتها الصادقة، والتي كنا نجد راحة الدنيا في سماعها منها فتشتعل المنافسة بيننا وبين سائر أشقائنا على سماع جملة “روح يا بني الله يرضى عليك” والتي كانت لا تساويها كنوز الدنيا قاطبة.
أما “شكراً من القلب” فنقولها اليوم وبكل صدق لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله على كل ما قدمه ويقدمه من أجل الوطن، ووصله الليل بالنهار للتفكير بهموم المواطن الأردني وتوفير أفضل سبل العيش له.
14- [COLOR=#FC0A03]ما هو أصعب موقف تعرضتم له، وأسعد لحظة مرت في شريط حياتكم[/COLOR]؟
أصعب موقف في حياتنا كان يوم فقدان الوالدة رحمها الله تعالى، ومن بعدها فقدان الوالد رحمه الله بنفس التوقيت تقريباً من العام التالي، أما أسعد اللحظات فكثيرة من أجملها يوم اقتراننا برفيقة دربنا أم شاكر، ويوم صدور قرار تعيننا سفيراً في دولة الامارات العربية المتحدة ووزيراً في الحكومة الأردنية، وكذلك تعيننا سفيراً في المملكة العربية السعودية، إضافة لفرحتنا الكبيرة يوم تخرج أولادنا من الجامعة.
15- [COLOR=#FF0901]بعيداً عن السياسة هل لنا أن نتعرف على هواياتكم المفضلة[/COLOR]؟
هواياتنا متنوعة بين حب القراءة والرماية والصيد، إضافة للعشق الكبير الذي نحمله لرياضة المشي والتي نحرص عليها بكل استمتاع يومياً.
16- [COLOR=#FC0901]هل لنا التعرف على عائلتكم الصغيرة وكيف تصفون علاقتكم بها برغم طبيعة عملكم المرهقة[/COLOR]؟
عائلتنا مكونة ببساطة من زوجة صالحة هي رفيقة الدرب المخلصة أم شاكر، والتي كانت من أهم الأسباب الرئيسية لسعادتنا في حياتنا بفضل الله تعالى، حيث كانت دائماً الإنسانة الأمينة على السر، الصبورة على كل ما نواجه في حياتنا من لحظات عصيبة، والمشاركة لنا تفاصيل أيامنا بحزنها وفرحها، فكانت الداعمة الدائمة لنا معنوياً ونفسياً في كافة مراحل حياتنا، وأبنائنا سارة وشاكر والذين نرتبط بهما بعلاقة الحب الأبوية، فهم أغلى ما نملك في هذه الحياة مع والدتهم، حيث نحرص على التواصل معهم بشكل يومي ولو هاتفياً، كما أنني أمنحهم كل الثقة دائماً واثقاً تماماً بأنهم أهلا لهذه الثقة ويحفظونا حق حفظها.
وبوصف بسيط أستطيع القول بأن ابنتي سارة تملك في قلبها كل عاطفة الدنيا، أما شاكر فهو فاكهة المنزل من يضفي عليه روح المرح والدعابة دائماً.
17- [COLOR=#FE1304]هل يسير أبنائكم على نهجكم في حب العمل السياسي أم أن لهم ميول أخرى[/COLOR]؟
اختار أبنائي السير في طريق العمل في القطاع الخاص بعيداً عن العمل في المجال السياسي، وأنا أحترم رغباتهم وأشجعهم دائماً على العمل في المجال الذي يحبون، تماماً كما كنت أشجعهم دائماً على دراسة التخصص الذي يحبونه ويشعرون أنهم يمكن أن يبدعوا فيه ليخدموا وطنهم من خلال ذلك بأفضل شكل ممكن.
وأخيراً نشكر لكم هذا اللقاء، متمنين لكم وللمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة دوام التقدم والازدهار بإذن الله تعالى …
[url=https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-4de129a6e9.jpg][img]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-4de129a6e9.jpg[/img][/url]
[url=https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-dc32b7f298.jpg][img]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-dc32b7f298.jpg[/img][/url]
[url=https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-6d73955c34.jpg][img]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-6d73955c34.jpg[/img][/url]