اختتم عمداء خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعات السعودية لقائهم الثاني والثلاثون، والذي عقد في رحاب جامعة حائل في الفترة من 8 إلى 9 ربيع أول 1436 هـ الموافق 30 إلى 31 ديسمبر 2014.
وقد أوضح أمين لجنة عمداء خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور عبدالله بن محمد الرزين، أن اللقاء قد خرج بعدد من التوصيات أهمها تطوير استراتيجية عامة خاصة بالتعاون المشترك مع القطاعات والمؤسسات الوطنية العامة والخاصة، تُعنى بتسهيل عمليات التأهيل والتدريب في الجامعات السعودية، مراجعة اللوائح الإسترشادية المشتركة لعمادات خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعات السعودية في النواحي التعليمية، وشئون الاختبارات، وتوافقها مع معايير الاعتماد الأكاديمي.
كما احتوت التوصيات بحسب الدكتور الرزين على ضرورة العمل على تحديث البرامج التدريبية المعتمدة من وزارة الخدمة المدنية لصالح عمادات خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعات السعودية، والتوصية ببناء حزم متطورة من البرامج التي تخدم كافة الفئات المستهدفة من تلك البرامج في القطاعات الحكومية، وتطوير لائحة القبول في بعض البرامج التأهيلية، بما يتناسب مع تطلعات المتقدمين، وطبيعة المرحلة القادمة التي تفرضها متطلبات سوق العمل في عدد من المجالات، إضافة إلى استعراض البرامج والمشروعات المقدمة من عمادات وكليات ومراكز خدمة المجتمع في الجامعات السعودية، والعمل على التنسيق لتعميم التجارب الناجحة، وتدعيمها وتطويرها، والتوصية بإصدار تقرير سنوي عن أنشطة عمادات خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعات السعودية، يعكس جهود الجامعات في هذا المجال، ويوضح دورها في تحقيق المسؤولية الاجتماعية، ويؤكد على التوجهات الكبيرة لوزارة التعليم العالي نحو تفعيل هذا الدور الهام الملقى على عاتق مؤسسات التعليم العالي.
وقد ذكر الدكتور الرزين في نهاية تصريحه أن المجتمعون شكروا وزارة التعليم العالي ومعالي وزير التعاليم العالي الدكتور خالد السبتي على دعم اللجنة والجامعات بشكل عام، كما ثمّن المجتمعون دور جامعة حائل على استضافة هذا اللقاء، والجامعات السعودية واهتمامها بالتفاعل مع مثل هذا اللقاء وأعمال الأمانة.
من جانبه أكد الدكتور عبد العزيز العمرو عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر أن مجتمعنا اليوم يواجه تحديات متراكمة ومتداخلة، لعل من أهمها تلك المتعلقة بدعم أوجه التنمية، ومساندة الرؤى الوطنية الهادفة إلى تحقيق التقدم في شتى مناحي الحياة، واستثمار الإمكانات الكبيرة التي نشهدها في عهد النماء والرخاء، أو تلك القضايا على الجانب الآخر والتي تواجه شباب الوطن تحديداً، كالتطرف الفكري، والبطالة، ونظريات العولمة ، واقتصاد السوق العالمي المتسارع، الذي أضحى بحاجة إلى تكوين رؤى جديدة وممارسات آنية ومتطورة ، وغيرها كثير.
مضيفا إن ما سبق يؤكد دور الجامعات المحوري، ويزيد من واجباتها، وأهمية التطوير المستمر في برامجها لدعم كل جهد يفضي إلى ترسيخ فكر المواطنة الحقيقية ، وتنمية أوجه الحوار، وتنمية التطلعات العامة نحو التنمية والتعليم، وتأسيس واقع إيجابي يُستشرف من خلاله المستقبل بثقة واطمئنان.
الجامعات السعودية توصي باستراتيجية تدريب موحدة بين القطاعين العام والخاص


حائل ــ بشير الرشيدي :

بشير الرشيدي
- 01/01/2015
- 2113
شاركها
-
نواف صلفيق حواس الخمسان
الله يرحمه ويغفر له . العلم الغانم والطيب والكرم والشجاعة تذ...
-
“صحة المواطن”..وتداخل الصلاحيات - أضواء الوطن
[…] الرابط https://adwaalwatan.com/?p=3147537 .. خبر ج...
-
احمد جبر
جزاك الله خيرا...
-
م.د. محمد الشيخلي
حقا مقال يلامس واقعنا، فقد تغيّرت معايير التقدير الاجتماعي و...
أخبار المجتمع