أكد معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود أن جهود خادم الحرمين الشريفين – أيده الله التي يبذلها في سبيل توحيد صف الأمة العربية والإسلامية ، ونبذ ما يدعو للفرقة والاختلاف جهود مباركة يعرفها القاصي والداني ، ويشهد بها القريب والبعيد.
وأضاف “الداود”:أن كل قلب ينبض حبًا لأمته قد استبشر بما أعلنه الديوان الملكي من استجابة الدولتين الشقيقتين – مصر وقطر – لمبادرة الملك الحكيم والقائد الموفق ؛ خادم الحرمين الشريفين وفقه الله – نحو المصالحة بين البلدين اللذين يمثلان بعدًا إستراتيجيًا ، ومكانةً عظيمةً في نفوس المسلمين والعرب جميعًا . وأوضح الداود أن يومًا بعد يوم يشهد العالم أن قيادة هذه البلاد المباركة لها في كل مجال خير يد طولى وجهود مشهودة ، ومساعٍٍ مشكورة، تترجم النهج الذي سارت عليه هذه البلاد منذ تأسيسها ، وإلى هذا العهد الزاهر، والمتمثلة في جمع كلمة الأشقاء ، ولم الشمل ، ونبذ التشتت والاختلاف .
وشدّد “الداود” بأنه حق لكل مواطن على ثرى هذه البلاد المباركة أن يفتخر بقيادتها وريادتها في تحمل مسؤوليتها تجاه الأمة وقضاياها، وليس بمستغرب أن تكون الريادة والقيادة لبلاد الحرمين وقيادتها الرشيدة التي آمنت أن المستقبل المنشود لهذه الأمة لن يتحقق ما لم يتجاوز عقلاؤها اختلافات وجهات النظر من أجل تحقيق مصالح الأمة العظمى ، وأهدافها الكبرى. وباسمه شخصيًا – ونيابةً عن جميع منسوبي ومنسوبات جامعة الملك خالد – رفع الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين على جهوده المباركة في هذه المبادرة الموفقة سائلاً الله أن يحفظ هذه البلاد ، ويبارك مساعيها الخيرة ، وأن يعز بها الإسلام والمسلمين.