تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة التي تنص على ضرورة المتابعة المستمرة للمشاريع الجاري تنفيذها بمكة المكرمة ومعالجة العقبات التي تعترض سير تنفيذها ، عقد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للتنمية أمين عام مجلس المنطقة ونائب الأمين العام لهيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة الأستاذ زياد بن محمد غضيف اجتماعاً أمس الأحد مع المسئولين في الأمانة العامة لهيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة للإطلاع على سير العمل في مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية من أعمال .
كما تم خلال الاجتماع مناقشة العوائق و العقبات التي تواجه تنفيذ المشروع ووضع الحلول المناسبة لضمان استمرارية العمل وفق الجداول الزمنية المعتمدة لتنفيذه .
وعقب الاجتماع قام وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للتنمية أمين عام مجلس المنطقة نائب الأمين العام لهيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة يرافقه عدد من المسئولين بالأمانة العامة للهيئة واستشاري المشروع بجولة ميدانية تفقدية على سير العمل في مشروع الضلع الغربي للطريق الدائري الثاني في منطقة الكعكية ومنطقة الطندباوي
تم الوقوف خلالها على أهم العوائق التي تعترض تنفيذ المشروع خاصة بعد أن تبين وجود توقف في العمل لبعض أعمال المشروع التي لم ينجز منها شيء خلال العامين المنصرمين.
وفي نهاية الجولة وجه وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للتنمية أمين عام مجلس المنطقة نائب الأمين العام لهيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة استشاري المشروع بعقد اجتماع مع المقاولين المنفذين للمشروع ومقاول أعمال ترحيل الخدمات للوقوف على أسباب تعثر المشروع وحل العوائق التي تواجه تنفيذه على وجه السرعة .
يشار الى أن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة يحظى بمتابعة واهتمام كبير من لدن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ، حيث يقدم المشروع حلولا جذرية لازدحام وكثافة الحركة المرورية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة من خلال استكمال منظومة الطرق الدائرية العملاقة بمدينة مكة المكرمة