أعلن رئيس مجلس إدارة شركة التصنيع وخدمات الطاقة “طاقة” المهندس محمد بن يوسف رفيع بأن شركة “طاقة” مقبلة على مرحلة نوعية واستراتيجية تعكس رؤية الشركة المستقبلية في ضخ استثمارات كبيرة في مجال صناعات الطاقة، بما يتماشى مع السياسة الرائدة للمملكة العربية السعودية ويعكس الدور الكبير لمسيرة النهضة التي تعيشها، مشيراً بأن الشركة تسعى للتأكيد على أهمية التركيز على الجودة وخلق نموذج وطني متميز ورائد.
جاء ذلك في أعقاب مصادقة الجمعية العمومية الغير عادية الثالثة لشركة “طاقة” خلال اجتماعها الذي عقد الأربعاء الماضي بحضور رئيس وأعضاء مجلس الإدارة بمدينة الرياض على رفع رأس مال الشركة إلى 5000 مليون ريال سعودي وذلك بنسبة زيادة تعادل 150% من رأس المال السابق 2000 مليون ريال سعودي.
ومن جانبه قال رئيس الشركة المهندس عبدالرحمن بن زرعة إن زيادة رأس المال ستكون من خلال طرح أسهم حقوق أولية بقيمة 3000 مليون ريال سعودي، بحيث تقتصر المساهمة على ملاك الأسهم المقيدين يوم انعقاد الجمعية العمومية مع الأخذ في الاعتبار نسبة كل منهم برأس المال الأساسي. وأضاف أن (10) ريال سعودي للسهم الواحد هي القيمة المتفق عليها فيما يخص الأسهم المطروحة لزيادة رأس المال.
وقد أكد المهندس بن زرعة أن زيادة رأس المال هي خطوة اساسية ومهمة لمواكبة النمو في قطاعات الطاقة وخصوصاً مجال عمليات استخراج وإنتاج البترول والغاز والصناعات المصاحبة سواء أعمال التصنيع أو الخدمات، مما يوسع نطاق أعمال الشركة في مراحل النمو خلال الفترة القادمة. وستسهم هذه الزيادة في دعم أعمال شركة طاقة ويمنحها الفرصة للدخول في قطاعات جديدة وأسواق واعدة داخل وخارج المملكة. والجدير بالذكر أن نسبة التصويت على رفع رأس المال كانت 98.61%. من الأسهم الممثلة في اجتماع الجمعية العامة الغير عادية.
الجدير بالذكر أن شركة التصنيع وخدمات الطاقة “طاقة” تأسست في عام 2003م، وهي واحدة من أكبر الشركات التي تخدم مجالات الطاقة في المملكة، ولديها مجموعة واسعة من الأنشطة المتخصصة، إذ تشمل هذه الأنشطة تقديم الاستكشاف بالمسح الزلزالي والدراسات الجيوفيزيائية والحفر البري والبحري لاستخراج البترول والغاز. وكذلك إنشاء عدد من المشاريع الصناعية والخدمية المساندة لقطاعات البترول والغاز والمعادن والبتروكيماويات والمناجم والكهرباء والمياه بشكل مباشر أو من خلال إنشاء شركات متخصصة، سعياً منها إلى تلبية احتياجات أنواع مختلفة من الشركات.