رفع معالي وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك شكره وتقديره لمقام ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز (يحفظه الله) لتدشينه منظومة الخدمات الإلكترونية لوزارة الخدمة المدنية.
وأوضح البراك أن دعم القيادة الحكيمة المتواصل بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود (أيده الله)، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) ولي عهده نائب رئيس مجلس الوزارء وزير الدفاع ، و صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز راعي حفلنا هذا لجميع قطاعات الدولة أسهم في الرفع من أداء مهامها من خلال تقديم خدمات تعتمد على أحدث التقنيات والوسائل الإلكترونية للانتقال إلى بيئة عمل تواكب التحول السريع في المجال التقني ، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل جنباً إلى جنب مع الأجهزة الحكومية من خلال الربط بين جميع قطاعات الدولة في جميع مجالات الإجراءات الوظيفية بما يحقق التعاون والتكامل في انجاز اعمالها.
وأضاف البراك بأن وزارة الخدمة المدنية لديها منظومة متكاملة توجت بتدشين هذه الخدمات ومنها برنامج منظومة التوظيف الإلكترونية المتكاملة (جدارة) وهو البرنامج المختص باستقبال طلبات المواطنين والمواطنات للالتحاق بالعمل بالأجهزة الحكومية ، وبرنامج ساعد الذي يوفر قاعدة بيانات شاملة لطالبي العمل على تلك الوظائف المشمولة بلائحتي المستخدمين وبند الأجور والتي تلبي حاجة الجهات الحكومية من تلك القوى العاملة ، وكذلك برنامج (توطين) وهو برنامج متعلق بالتعاقد وتجديد التعاقد مع غير السعوديين في الأجهزة الحكومية ، وبرنامج (تدقيق ) والذي يهدف إلى تحقيق هدف التدقيق ورفع نسبة دقة بيانات الموظفين في قواعد بيانات الخدمة المدنية، وبرنامج ميكنة رصد الوقوعات الوظيفية (توثيق) والذي يعنى بتسجيل الوقوعات الخاصة بموظفي الدولة، بالإضافة إلى برنامج الملف الإلكتروني للموظف (سيرتي) والذي يتيح لموظفي الدولة الاستعلام عن الوضع الوظيفي الحالي من واقع بيانات الخدمة المدنية ، وبرنامج “اللجان المشتركة” والذي يتيح عملية تسجيل اللجان الحكومية المشتركة، وإدخال بيانات الأعضاء وتعديلها، والاستعلام عنها من قبل الجهات الحومية مباشرة، مشيراً معاليه إلى أن هذه الأنظمة هي ضمن توجهات الوزارة في تحقيق رؤية حكومتنا الرشيدة مما يسهل على المواطنين والموظفين والجهات الحكومية ويلبي احتياجاتهم.