[B]حرم المهاجم البلجيكي مروان فلايني مانشستر سيتي من فرصة الانفراد بصدارة الدوري الإنجليزي (البريمييرليج ) ولو بشكل مؤقت وقاد فريقه إيفرتون للتعادل مع السماوي في ملعب الاتحاد ضمن منافسات الأسبوع الخامس عشر من المسابقة مساء اليوم السبت.
ورفع إيفرتون رصيده من النقاط للرقم 22 بالمركز السادس، بينما تساوي المان سيتي مع يونايتد ولكل منهما 33 نقطة، مع العلم أن الشياطين الحمر لديهم مواجهة خارج الديار مع ريدينج في وقت لاحق اليوم.
أحرز هدف إيفرتون مروان فلايني في الدقيقة 33، وأدرك التعادل كارلوس تيفيز في الدقيقة 43 من ركلة جزاء.
استعان المدير الفني للسيتي روبرتو مانشيني بنفس الأسلوب الخططي المتبع في قلعة السماوي (4-2-3-1)، حيث جاء جو هارت في حراسة المرمى، وسيسيناندو وليسكوت وكومباني وكولاروف في الدفاع، ويايا توريه وجاريث باري في الوسط، وديفيد سيلفا وكارلوس تيفيز وسمير نصري في الوسط الهجومي لدعم رأس الحربة الوحيد دزيكو.
في المقابل اتبع المدير الفني لايفرتون ديفيد مويس أسلوب 4-4-1-1، معتمداً على تيم هاوراد في حراسة المرمى، وهيبيرت وجاجيلكا وديستين وبينس في الدفاع، ونايسميث وأوسمان وجيبسون وبينار في الوسط، ومروان فلايني ويلافيتش في الهجوم.
وتعرض كولاروف للإصابة مبكراً ليحل محله زاباليتا في الدقيقة السابعة.
عاب السيتي البطء في التحضير خلال الشوط الأول، حيث لم يصنع فرصاً عديدة على مرمى الحارس تيم هاوارد، في حين تميز إيفرتون بالسرعة في نقل الكرات لشن المرتدات. ولم يشهد الشوط خطورة من كلا الفريقين خلال الثلاثية دقيقة الأولى من اللقاء.
واستطاع العملاق فلايني أن يهز شباك السيتي، بعدما حول رأسية رائعة صوب جو هارت الذي تصدى للكرة ببراعة، لتعود للاعب ذو الأصول المغربية ليودعها بكل مهارة بركبته في الشباك معلناً عن الهدف الأول لفريقه في ملعب الاتحاد بالدقيقة 33.
لم تكد تمر عشر دقائق، حتى حصل دزيكو على ركلة جزاء بسبب الجذب داخل المنطقة. انبرى للركلة كارلوس تيفيز وسددها بهدوء أعصاب في وسط المرمى معلناً عن التعادل في الدقيقة 43
وسدد فلايني رأسية رائعة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، ولكن الحارس جو هارت تألق وتصدى للكرة ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية النصف الأول من المباراة.
مع بداية الشوط الثاني، تحسن أداء السيتي وسيطر على وسط الملعب وظهرت رغبته في خطف هدف الفوز ومواصلة الضغط على مانشستر يونايتد، وقوبل ذلك بتماسك وتمركز جيد من لاعبي الأزرق.
ارتفع إيقاع المباراة وحاول السيتي وضع اللمسة الأخيرة على هجماته ولكن التسرع حال دون تحقيق ذلك. مانشيني شعر بالقلق ودفع بتبديلين على مراحل، بنزول أجويرو وبالوتيلي على حساب تيفيز ودزيكو.
حاصر السيتيزينز ضيفه في وسط ملعبه في العشر دقائق الأخيرة، في ظل استبسال من رفاق المدرب مويس. ظهر التسرع جلياً على بعض لاعبي السماوي كلما مرت الدقائق واقتربت المباراة من نهايتها، وحاول بطل الموسم الماضي الوصول لمرمى هاوارد بشتى الطرق ولكنه فشل أمام صلابة دفاع إيفرتون، ليطلق الحكم صافرة النهاية معلنا التعادل بين الفريقين.
[IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/1//201212121726613580_20.jpg[/IMG]
فيما أخمد مانشستر يونايتد بركان ريدينج بعد أن فاز عليه بأربعة أهداف لثلاثة جاءت جميعها في الشوط الأول على ملعب مادجكسي ستوديوم في إطار الجولة الخامسة عشر من الدوري الإنجليزي ليتصدر جدول ترتيب الدول الإنجليزي منفردا برصيد 36 نقطة بفارق ثلاث نقاط كاملة عن السيتي الذي تعثر امام إيفرتون وتعادل معه بهدف لمثله.
فاجأ ريدينج دفاع مانشستر بتسجيله الهدف الأول في الدقيقة 8 عن طريق روبسون وعادل أندرسون أوليفيرا النتيجة في الدقيقة 13 لصالح مانشستر ثم سجل واين روني هدف التقدم للشياطين الحمر ليبدأ ريدينج صحوته بتسجيله هدفين دفعة واحدة عن طريق كل من فوندري وموريسون في الدقيقتين 19 و 23 ليعود روني من جديد ويعادل النتيجة في الدقيقة 30 ثم يتقدم بيرسي بهدف الفوز لمانشستر في الدقيقة 34.
ساهمت حالة الدفاع السيئة في صفوف الفريقين في زيادة حصيلة الأهداف في الشوط الأول مما أضفى مزيدا من الإثارة على المباراة وفي الوقت نفسه فرضت علامات استفهام على خط دفاع مانشستر يونايتد الذي نال ثلاثة أهداف في شوط واحد من فريق صاعد حديثا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
لم تدم دقائق جس النبض طويلا بين الفريقين حيث بادر أصحاب الأرض بالتسجيل عن طريق هال روبسون كالو بعد أن إستغل موقعه داخل منطقة الجزاء وسدد كرة في الزاوية اليمنى لليندجارد حارس مانشستر ليعلن عن تقدم ريدينج في الدقيقة الثامنة من عمر المباراة.
سارع مانشستر لتعديل النتيجة مبكرا فتلقى البرازيلي أندرسون تمريرة من الناحية اليسرى عن طريق أشلي يونج ليودعها المرمى في الدقيقة 13 ويعدل النتيجة مبكرا.
وإحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لصالح المدافع المتقدم جوني إيفانز لاعب مانشستر نجح واين روني في إيداعها المرمى ليتقدم الشياطين في الدقيقة 16.
استغل ريدينج ضعف مانشستر في تغطية الكرات العرضية وسجل هدف التعادل عن طريق ركنية لعبها نيكي شوري ليسدد المهاجم آدم فوندي الكرة برأسه في مرمى ليندجارد ليعدل النتيجة لصالح فريقه ويبدأ مانشستر رحلة البحث عن التعويض.
أربع دقائق فقط وسجل ريدينج الهدف الثالث بنفس الطريقة حيث يلعب نيكي شوري ركنية لكن هذه المرة تجد رأس المدافع شاي موريسون ليودعها المرمى ليتقدم أصحب الأرض على مانشستر بثلاثة أهداف لهدفين.
سارع فيرجسون بإجراء تغيير سريع في الدقيقة 28 لمحاولة السيطرة على خط دفاعه الذي أصبح عرضة لكثير من الأهداف خلال المباراة فأخرج البرازيلي رافايل دا سيلفا وأشرك على الفور سمولينج صاحب القامة الطويلة كي يقضي على مشكلة العرضيات التي هددت الفريق طوال الشوط الأول والتي كان يتعامل معها رافايل بسوء تقدير إضافة إلى ضرورة مساعدة سمولينج لكل من إيفانز وفرديناند.
وفي الدقيقة 30 سجل واين روني الهدف الثالث لمانشستر ليعيد نتيجة المباراة إلى التعادل عقب عرضية من باتريس إيفرا
لم يستطع ريدينج التقدم عقب إحراز روني للهدف الثالث بعد ان استعاد دفاع مانشستر عافيته بعض الشيء بوجود الثلاثي سمولينج وفيرديناند وإيفانز.
وأعلن روبن فان بيرسي عن نفسه خلال اللقاء بتسجيله الهدف الرابع لمانشستر في الدقيقة 34 بعد أن تلقى تمريرة من واين روني يودعها مرمى حارس ريدينج.
ولم تفلح محاولات مانشستر في زيادة حصيلة الأهداف في الشوط الأول بالرغم من افتقاد دفاع ريدينج لتركيزه حيث اتيحت الفرصة لبيرسي في الدقيقة 38 ليسدد كرة خطيرة داخل منطقة الجزاء لكنه فشل في إضافة الهدف الخامس لينتهي الشوط الأول بتقدم مانشستر على ريدينج بأربعة أهداف لثلاثة.
إختلف الأمر في الشوط الثاني حيث ظهر التحفظ بعض الشيء على دفاع الفريقين فأشرك فيرجسون فيليب جونز مكان أوليفيرا كي يضيف كثافة عددية في وسط الملعب حيث يميل أداء جونز للبقاء ومساندة دفاع الفريق الذي تم تعديله باشراك سمولينج
لم تفلح محاولات ريدينج في بداية الشوط الثاني لتكرار ما فعله في الشوط الأول بعد أن استعاد مانشستر توزانه المفقود في الشوط الأول واستغل فان بيرسي حالة التقدم لدى دفاع ريدينج وشكل خطورة كبيرة وكاد أن يسجل الهدف الخامس لفريقه والثاني له قبل مرور ربع ساعة من الشوط الثاني.
وإضطر فيرجسون لتنشيط الناحية الهجومية فيبقي على روني داخل الملعب ويسحب بيرسي ويشرك مكانه داني ويلبك في الدقيقة 74 ليتراجع ريدنيج مجبرا أمام هجمات مانشستر.
حافظ مانشستر على اسلوبه الدفاعي مع وجود كثافة عددية في وسط الملعب مما سبب كثير من الأرهاق للاعبي ريدينج في استخلاص الكرة وفي المقابل تحرر سمولينج المدافع بعض الشيء من المهام الدفاعية وبدأ ينطلق نحو مرمى ريدينج وفشل في تسجيل هدف خامس لمانشستر في الدقيقة 88 من المباراة لينتهي اللقاء بفوز الشياطين بأربعة أهداف لثلاثة وتصدرهم لجدول ترتيب الدوري الإنجليزي.
[IMG]http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/media/Images/2012/12/1//201212116015219734_2.jpg[/IMG]
وسقط تشيلسي في إختبار وست هام وإنهزم منه 3-1 في المباراة التي أقيمت بينهما بملعب أبتون بارك ملعب وست هام ضمن مباريات الإسبوع ال15 من الدوري الإنجليزي ، وبهذه النتيجة يتجمد رصيد تشيلسي عند 26 نقطة محافظا على المركز الثالث مؤقتا ويفشل للمباراة السابعة في تحقيق الفوز ، بينما إرتفع رصيد وست هام ل 22 نقطة متقدما للمركز السابع .. سيطر البلوز على مجريات الشوط الأول تماما بينما تحسن أداء أصحاب الأرض وسيطروا على الشوط الثاني وأحرز لتشيلسي ماتا (د 13) بينما أحرز لوست هام كارلتون كول (د 63) ومحمد ديامي (د 86) .
رافييل بينيتز المدير الفني لفريق تشيلسي دخل اللقاء واضعا في إعتباره أن الفوز وحده يحافظ له على البقاء في مركزه ، ومواصلة المنافسة على لقب الدوري ، وأن أي نتيجة أخرى قد تبعده مؤقتا عن المركز الثالث ، ولذلك لعب بطريقة هجومية وهي 4-2-3-1 بتقدم توريس بمفرده في المقدمة وخلفه الثلاثي ماتا ، وهازارد ، وموسيس لإحداث كثافة عددية في المنطقة الهجومية ومعتمدا على التفاهم بين الرباعي الهجومي .
أما سام الاردايس المدير الفني لوست هام فأراد مفاجأة خصمه منذ البداية معتمدا على عاملي الأرض والجمهور والنتائج الجيدة هذا الموسم ، فلعب بثلاثة مهاجمين في المقدمة من خلال طريقة اللعب 4-3-3 بتقدم ماثيو جارفيس ، وكارلتون كول ، وكيفن نولان للضغط على دفاعات البلوز ومنعهم من التقدم .
الضغط المتواصل بطول الملعب كان شعار لاعبي وست هام منذ البداية ، فلم يتيحوا الفرصة للاعبي تشيلسي لنقل الكرة بسلاسة ، وبالفعل إستحوذ أصحاب الأرض على منطقة المنتصف ، ولكن السرعة في الأداء لم يمكنهم من تشكيل خطورة حقيقية على مرمى الضيوف .
في المقابل فإن البلوز حاولوا التخلص من ضغط ، وحماس أصحاب الأرض من خلال التمرير السريع لإستغلال المساحات الخالية ، نظرا للإندفاع الهجومي لوست هام وتحقق لهم ما أرادوا في الدقيقة 13 من اللقاء ، عندما مرر موسيس من الجهة اليمنى بينية للأسباني توريس فحولها عرضية مباشرة ، سددها الأسباني الاَخر ماتا القادم من الخلف بيسراه لتسكن الزاوية اليمنى لييسكيلاينيين حارس وست هام محرزا هدف الإفتتاح للبلوز .
حالة من عدم الإتزان إنتابت لاعبو وست هام عقب الهدف ، وهو ما حاول إستغلاله لاعبي تشيلسي وإندفعوا للهجوم من أجل تعزيز الهدف سريعا ، وسيطروا على منتصف الملعب ، وكاد موسيس أن يضيف الهدف الثاني من هجمة مرتدة سريعة من الجهة اليسرى ، ولكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيسر .
سيطر لاعبو البلوز على مجريات الشوط تماما بعد ان نجحوا في تنفيذ الهجمات المرتدة السريعة التي خلقت الزيادة العددية له في المناطق الهجومية ، وهددوا مرمى أصحاب الأرض كثيرا ولكن التسرع في إنهاء الهجمة أضاع فرصا عديدة ، وعلت تسديدتي توريس ، وهازارد أعلى المرمى بينما شهدت الدقائق الأخيرة فرصة لماتا ، ولكنه سددها في يد الحارس.. بينما جاءت محاولات وست هام للعودة للقاء من جديد مفتقدة الدقة في إنهائها ، فلم تشكل أي خطورة على مرمى بيتر تشيك حارس تشيلسي ، بإستثناء رأسية نولان في الدقيقة الأخيرة من الشوط ولكن الحارس العملاق تصدى لها ببراعة ، لينتهي الشوط بتقدم فريقه بهدف.
لم يجد الاردايس المدير الفني لوست هام حلا للتخلص من سيطرة منافسه سوى إجراء تغييرين مع مطلع الشوط الأول بالدفع بماتيو تايلور ومحمد ديامي بدلا من جاري أونيل وتومكينز لتنشيط منطقة منتصف الملعب وبالفعل تحسن أداء أصحاب الأرض مع بداية الشوط وهاجموا بقوة للعودة للمباراة وإحراز هدف التعديل ولكن تماسك دفاع تشيلسي لم يمكنهم من مرادهم وتحطمت الهجمات على الصخرة الدفاعية للبلوز .
الضغط الهجومي المتواصل منذ البداية كان لا بد أن يسفر عن هدف التعادل لوست هام الذي تحقق في الدقيقة 63 عندما لعب ماثيو جارفيس عرضية متقنة من الجهة اليسرى قابلها كارلتون كول برأسه وحولها في الزاوية اليمنى لبيتر تشيك محرزا هدف التعادل لتثبت تغييرات الاردايس فاعليتها .
إشتعلت المباراة عقب هدف التعادل وعاد البلوز للهجوم من جديد وفي الدقيقة 65 سدد هازارد تسديدة قوية إرتدت من الحارس ييسكيلاينيين لتوريس الذي سددها في أقدام الدفاع مهدرا فرصة كبيرة للتقدم وبعدها بدقيقة سدد ماتا ركلة مباشرة من خارج منطقة الجزاء ولكن القائم الأيسر تعاطف مع أصحاب الأرض وتصدى لها بدلا من الحارس .
أجرى بينيتز المدير الفني لتشيلسي تغييرين بالدفع بأوسكار و مارين بدلا من هازارد وموسيس لتنشيط الهجوم ولكن إنقلب الحال وهاجم وست هام وكاد جارفيس أن يحرز الهدف الثاني برأسية قوية ولكن اَشلي كول أنقذ الكرة قبل أن تسكن الشباك وقبل النهاية بأربع دقائق أطلق البديل محمد ديامي صاروخ يسكن الزاوية اليمنى لبيتر تشيك محرزا الهدف الثاني لفريقه ويحاول البلوز العودة للنتيجة مرة أخرى ولكن في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع يتمكن البديل موديبو مايجا من إحراز الهدف الثالث لأصحاب الأرض مطلقا رصاصة الرحمة لتنتهي المباراة بفوز وست هام 3-1 على البلوز[/B]
التعليقات 1
1 pings
Warning: Attempt to read property "display_name" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 281
Warning: Attempt to read property "user_level" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 282
Warning: Attempt to read property "user_url" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 283
Warning: Attempt to read property "ID" on bool in /home/adwahail/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 284
02/12/2012 في 11:56 ص[3] رابط التعليق
ههههههههههههه شكل ايبراهيموفيتش ماراح يصبر على بنيتز
(0)
(0)