اختتم المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد بن حسن الشمراني اليوم الاثنين لقاءاته بقادة العمل التربوي بلقاءه المشرفين التربويين بالإدارات ومكاتب التربية والتعليم (الشرق الغرب الحوية الجنوب ) والذي يتجاوز عددهم عن 400 مشرف تربوي وذلك على مسرح الادارة للبنين بحضور المساعد للشؤون المدرسية الاستاذ علي الثمالي ومدراء الادارات ومكاتب التربية والتعليم ورؤساء الاقسام.
وبدء اللقاء بالقرآن الكريم ثم عرض مرئي حول منظومة قيادة الأداء الاشرافي قدمه مدير إدارة الاشراف التربوي الاستاذ أحمد الحسن العسيري ، كما قدم المشرف التربوي الاستاذ عبد الله الطلحي عرضاً مرئياً عن تفعيل شبكات ومجتمعات التعلم المهنية ، كما قدم رئيس شعبة اللغة العربية الاستاذ يوسف الثقفي عرضاً مرئياً عن اللغة العربية الفصحى لغة الخطاب والتخاطب المدرسي تلى ذلك عرض عن جوائز التميز قدمه المشرف التربوي عبد الرحمن الثبيتي .
ثم ألقى المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد الشمراني كلمة رحب فيها بالمشرفين التربويين باعتبارهم “صفوة الصفوة” مبدياً سعادته باللقاء لتجديد الشراكة وتدارس الاهداف وتطوير الاجراءات ولنقول للعالم أننا شعب أنعم الله علينا بنعمة الاسلام ونقول لهم كذلك أنه لا مكان بيننا للمخربين وأصحاب الفكر الضال والمنحرف ،وأن مسؤولياتنا لا تتوقف عند التعليم فحسب بل تتعدى ذلك إلى التربية السليمة والاخلاقيات الصحيحة والتي تجعل من المجتمع أسرة واحدة.
وقال الدكتور الشمراني : نسعد أن نكون أصحاب الرسالة السامية “التربية والتعليم ” والتي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد جل اهتمامهم ونفتخر بأن نكون من منسوبي وزارة التربية والتعليم بقيادة وزيرها المحبوب صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل الذي يكرس وقته وجهده لتطوير التعليم.
وبين الدكتور الشمراني في كلمته إلى أن على كل مشرف تربوي أن يمارس أدوار عدة تمثل الحد الأدنى من العمل وهي الدور التخطيطي والدور التنفيذي والدور التدريبي والدور الرقابي لسير العملية التربوية والتعليمية والدور التقويمي والدور الانساني ، متسائلاً في الوقت ذاته هل يؤدي الاشراف التربوي تلك الأدوار ؟ وقال في سياق حديثه إن العمل الاشرافي في حاجة ماسة إلى مراجعة الحسابات بعيداً عن جلد الذات.
وأستعرض الدكتور الشمراني العديد من النقاط الهامة التي بحاجة ماسة إليها منها أن يعمل المشرفون التربويون كافة على بناء وتحقيق أهداف مشتركة تتوافق مع أهداف التعليم في المملكة من خلال أهداف المراحل الدراسية وأهداف الاشراف التربوي من خلال برامج نوعية يتم متابعة تنفيذها ويعد تقارير كمية ونوعية صادقة عن مخرجاتها ، كذلك أن يركز العمل الاشرافي على تقويم العملية التعليمية وأن يكون المشرفون التربويون قدوة للأخرين في الانضباط وجودة التخطيط واستثمار الأوقات خلال زيارات المدارس في تحسين أداء المدرسة وكذلك البحث عن المواهب والقدرات الكامنة وتشجيع الحوار البناء الهادف والمشاركة في جوائز التميز ونقل العمل الابداعي والتفاعل الايجابي إلى داخل الفصول الدراسية ودعم المدارس في تنفيذ برامجها وخططها وإجراءاتها والاسهام في تنمية مهارات مديري المدارس ومساعدتهم على تشخيص أداء العاملين وآلية تقويم الاداء الوظيفي وضرورة التفاعل مع البرامج الوزارية والوقوف على تقويم خطط وبرامج الاشراف التربوي وأسلوبه ووسائله .
وفي ختام اللقاء استمع الدكتور الشمراني إلى مداخلات واستفسارات المشرفين التربويين والاجابة عليها.