الطائف - رايد الوذناني  

التقى المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد بن حسن الشمراني صباح اليوم الاربعاء بقادة العمل الميداني “مدراء المدارس” والذي يزيد عددهم عن 400 مدير مدرسة من المدارس التابعة لمكاتب التربية والتعليم بالشرق والغرب والحوية والجنوب وذلك على مسرح الادارة للبنين بحضور المساعد للشؤون المدرسية الاستاذ علي الثمالي والمساعد للخدمات المساندة الاستاذ دخيل الله الحمياني ومديري الادارات ومكاتب التربية والتعليم ورؤساء الاقسام . وبدء اللقاء بالقرآن الكريم ثم قدمت مشاركة لإدارة الموهوبين بعرض مرئي عن نظام تسريع الطلاب كما قدمت إدارة الجودة الشاملة عرض آخر عن جوائز التميز ثم قدمت مشاركة للإرشاد الطلابي عن برنامج تكافل ، كذلك مشاركة للإشراف التربوي ممثلا في شعبة اللغة العربية بموضوع اللغة العربية الفصحى لغة الخطاب والتخاطب المدرسي . ثم ألقى المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد بن حسن الشمراني كلمة رحب فيها بقادة العمل الميداني مبدياً سعادته باللقاء الأول لهذا العام 1435هـ / 1436هـ ليتحدث إليهم ويستمع منهم ، وأشار في كلمته إلى دور مديري المدارس الذين يحملون آمال وطموحات المجتمع التربوي والمجتمع المحيط بالمدرسة وضرورة العمل على تحقيق الاهداف التربوية المرسومة ، وأضاف الدكتور الشمراني إلى أن وزارة التربية والتعليم طرحت منذ عدة سنوات مشاريع طموحة لتطوير التعليم والتي لن يكتب لها النجاح إلا إذا وجدت الاهتمام الفاعل من منسوبي الوزارة والميدان التربوي بشكل عام وأهمهم مديري المدارس ، وفيما أشاد الدكتور الشمراني بنجاح الكثير من مديري المدارس وتفعيلهم أدوارهم وتحقيقهم العديد من الابداعات استعرض عدداً من الملاحظات التي تم رصدها من خلال التقارير الدورية والفصلية والميدانية للمدارس مؤكداً على مديري المدارس بضرورة العمل على تلافيها ، كما وجه الدكتور الشمراني عدة رسائل لقادة العمل الميداني لتكون محركاً لهم للعمل في مدارسهم وتضمنت تلك الرسائل الاهتمام بالمبنى المدرسي ودعم تجهيزاته وصيانته وتحسين البرامج التعليمية داخل الفصول والمعامل والمختبرات وبرامج التربية الخاصة وتوظيفها لخدمة الطلاب ، كذلك الارتقاء بالمستوى المهني والمهاري لجميع العاملين بالمدرسة ورعاية الطلاب تربوياً وصحياً ونفسياً وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع المستقبل ، وتوظيف الموارد المالية لتحسين البيئة المدرسية وتحسين المدارس علاقاتها مع المجتمع وردم الفجوة بينهما ، والانضباط في العمل باعتباره واجب ديني ومهني ، وضرورة أن يكون مدير المدرسة رقيباً على الفكر الذي يحمله المعلمون والطلاب وأن لا يسمح لأي معلم أو طالب أن كون ضحية لفكر ضال أو منحرف ، واختتم الدكتور الشمراني رسائله أن الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن شعار رفعه سمو وزير التربية والتعليم الامير خالد الفيصل ليكون موجهاً للعمل في المدارس والادارات ومنه وبه ننطلق نحو العالمية.
بعد ذلك فتح باب المداخلات لمديري المدارس والاستماع إليهم والرد على مداخلاتهم واستفساراتهم.