أختتم نادي جازان الأدبي يوم أمس مسابقته الشعرية الوطنية للذكرى(84) على توحيد المملكة العربية السعودية برعاية وكيل إمارة المنطقة المساعد الدكتور/عبدالرحمن بن علي ناشب وحملت المسابقة عنوان “قصائد تعري الظلام” واحتضنتها قاعة الأمير فيصل بن فهد بمقر النادي. أستهلت الأمسية بالسلام الملكي، آيات من الذكر الحكيم، ، قصيدة عن الوطن القتها الطفلة راما الصميلي، كلمة مدير العلاقات بالنادي الأستاذ/علي صيقل الذي رحب في طيات كلمته بضيف شرف الأمسية والحاضرين والحاضرات، أدار الأمسية الشاعر محمد حيدر مثمي من الشق الرجالي ومن الشق النسائي الأستاذة/خديجة ناجع الصميلي وقرأوا السير الذاتية للشعراء والشاعرة. أنطلقت الجولة بحسب الترتيب الأبجدي من القسم النسائي للشاعرة إيمان الحمد القادمة من الدمام وعنوان قصيدتها “امشاج وطن ” والتي حازت المركز الثالث بمبلغ (4000) ريال ومطلع قصيدتها(يمشي أبي وظلاله النخل، وعلى سماء جبينه هطل، يمشي بخطى مثقلا وجعا، لولا الحنان تمزق النعل) جاسم محمد العساكر من الاحساء قصيدته(وسائد من حرير العشق) وحصل على المركز الثاني (5000) ريال حسين علي آل عمار من الدمام وحصل على المركز الخامس بمبلغ (2000) ريال حامله قصيدته عنوان ” وطن مجنح” ألقى الشاعر حيدر جواد العبدالله من الأحساء قصيدة “تل يحمر وفزاعة” وشطرها كان(وجهه لا تستر الكف احمراره، قبلته الشمس فاشتد حرارة، بامتداد الرمل هذا الوجه لا حفر فيه ولافيه حجارة) وحازت قصيدته على المركز الأول في التصفيات النهائية بمبلغ (10.000) ريال ياسر عبدالله ال غريب من منطقة الدمام وعنوان قصيدته (وطن مضارع) حاز على المركز الرابع ومبلغ (3000) ريال. وبعد نهاية الجولات الشعرية كانت هناك جلسة نقدية لثلاثة شعراء ونقاد مخضرمين في سماء الشعر والإبداع لتقيم أداء الشعراء وهم (الدكتور في اللغة والنقد محمد مصطفى حسنين، الشاعر عبدالصمد حكمي، الشاعر محمد النعمي) واختتمت الأمسية بتكريم الفائزين والنقاد بشهادات تقديرية وتكريم ضيف شرف الأمسية وكيل الإمارة المساعد الناشب درع تذكاري ثم تناول الجميع مأدبة العشاء بتلك المناسبة.
النص الفائز بالمركز الأول تل يحمر جواد العبدالله : وَجْهُهُ لا تسْتُرُ الكَفُّ احْمِرارَهْ قبَّلتْهُ الشمسُ، فاشْتَدَّ حَرارَةْ
بامْتِدادِ الرمْلِ هذا الوجْهُ، لا حُفَرٌ فيهِ، ولا فيهِ حِجَارَةْ
يقْطُرُ الضوءُ على بشْرَتِه، فتَزِيدُ الضوءَ عُمْقًا، وغَزارَةْ! الكَثِيبُ الرَّحْبُ خَدُّ امْرَأةٍ غَضَّةٍ، كَلَّلَهُ زَهْرُ البَكَارَةْ
كُلَّمَا احْمَرَّ حَسِبْنَاها يَدًا لَطَمَتْهُ، فَتدَارَكْنا ذِمَارَهْ
وتَحَلَّقْنا عَلَيهِ، فإذا بِاحْمِرَارِ الخَدِّ: لَوْنُ (الجُلَّنَارَةْ)!
وتَشَجَّرْنا على أطْرَافِهِ: (عَوْسَجًا) يأْبَى على المَاءِ اشْتِجَارَهْ
كُلَّما احْمَرَّ، عرَفْنا أنّ (لِلـ ـشيحِ) عيْنَيْهِ، وللرِّيحِ غُبَارَهْ واحْتَفَلْنا حَفْلَةَ البدْوِ بصحْـ ـرَائِهِمْ يوْمَ أُصِيبَتْ بالحَضَارَةْ
فإذا بـ(النّخْلِ) في أوْجِ الظَّما، يُرْضِعُ (الأثْلَ)، ويُدْنِيهِ جِوَارَهْ!
يُصْبِحُ التلُّ ويُمسي خُبزَةً للْعَصافيرِ، وللأوْلادِ حارَةْ
ويهُبُّ الليلُ، والتلُّ غَدٌ فَوقَهُ جُنْديُّهُ يُوقِدُ نَارَهْ كُلَّما ازْدادَ شِتَاهُ حُلْكَةً، حَرَّكَ الموْقِدَ، فانْداحَتْ شَرارَةْ
وأتى بالفجْرِ، أغْراهُ بإبْـ ـرِيقِ شايٍ ترْشُفُ المُزْنُ بُخَارَهْ
فتلهَّفنا إليهِ، وكَسِرْ بِ الفَراشَاتِ تحرَّيْنا فَنارَهْ
ولَمَحْنا خَيْمةَ الجُنْديِّ، بلْ وسمِعْنا ـ مع (لَيْلاهُ) ـ حِوارَهْ
ـ أرضُهُ (لَيْلاهُ) ـ : “يا (ليلى) خُذي مِعْطَفِي .. نامِيْ، فكُمّاه خَفارَةْ”
دارُهُ يُدُخِلُها في جوْفِهِ، خشْيَةَ الخُفَّاشِ أن يدْخُلَ دارَهْ! عَيْنُهُ سُنْبُلَةٌ مَلْأى بِفَلـ ـلّاحِها، تحْرُسُ للقمْحِ نَهَارَهْ
قلْبُهُ فَزَّاعَةٌ، لكِنَّهُ كُلّما اصْطَادَ (كَنارِيًّا) .. أطارَهْ! وتَشَجَّرْنا على أطْرَافِهِ: (عَوْسَجًا) يأْبَى على المَاءِ اشْتِجَارَهْ
كُلَّما احْمَرَّ، عرَفْنا أنّ (لِلـ ـشيحِ) عيْنَيْهِ، وللرِّيحِ غُبَارَهْ واحْتَفَلْنا حَفْلَةَ البدْوِ بصحْـ ـرَائِهِمْ يوْمَ أُصِيبَتْ بالحَضَارَةْ
فإذا بـ(النّخْلِ) في أوْجِ الظَّما، يُرْضِعُ (الأثْلَ)، ويُدْنِيهِ جِوَارَهْ!
يُصْبِحُ التلُّ ويُمسي خُبزَةً للْعَصافيرِ، وللأوْلادِ حارَةْ
ويهُبُّ الليلُ، والتلُّ غَدٌ فَوقَهُ جُنْديُّهُ يُوقِدُ نَارَهْ
كُلَّما ازْدادَ شِتَاهُ حُلْكَةً، حَرَّكَ الموْقِدَ، فانْداحَتْ شَرارَةْ
وأتى بالفجْرِ، أغْراهُ بإبْـ ـرِيقِ شايٍ ترْشُفُ المُزْنُ بُخَارَهْ
فتلهَّفنا إليهِ، وكَسِرْ بِ الفَراشَاتِ تحرَّيْنا فَنارَهْ
ولَمَحْنا خَيْمةَ الجُنْديِّ، بلْ وسمِعْنا ـ مع (لَيْلاهُ) ـ حِوارَهْ
ـ أرضُهُ (لَيْلاهُ) ـ : “يا (ليلى) خُذي مِعْطَفِي .. نامِيْ، فكُمّاه خَفارَةْ”
دارُهُ يُدُخِلُها في جوْفِهِ، خشْيَةَ الخُفَّاشِ أن يدْخُلَ دارَهْ! عَيْنُهُ سُنْبُلَةٌ مَلْأى بِفَلـ ـلّاحِها، تحْرُسُ للقمْحِ نَهَارَهْ
قلْبُهُ فَزَّاعَةٌ، لكِنَّهُ كُلّما اصْطَادَ (كَنارِيًّا) .. أطارَهْ!
كُلَّما ازْدادَ شِتَاهُ حُلْكَةً، حَرَّكَ الموْقِدَ، فانْداحَتْ شَرارَةْ
وأتى بالفجْرِ، أغْراهُ بإبْـ ـرِيقِ شايٍ ترْشُفُ المُزْنُ بُخَارَهْ
فتلهَّفنا إليهِ، وكَسِرْ بِ الفَراشَاتِ تحرَّيْنا فَنارَهْ
ولَمَحْنا خَيْمةَ الجُنْديِّ، بلْ وسمِعْنا ـ مع (لَيْلاهُ) ـ حِوارَهْ
ـ أرضُهُ (لَيْلاهُ) ـ : “يا (ليلى) خُذي مِعْطَفِي .. نامِيْ، فكُمّاه خَفارَةْ”
دارُهُ يُدُخِلُها في جوْفِهِ، خشْيَةَ الخُفَّاشِ أن يدْخُلَ دارَهْ! عَيْنُهُ سُنْبُلَةٌ مَلْأى بِفَلـ ـلّاحِها، تحْرُسُ للقمْحِ نَهَارَهْ
قلْبُهُ فَزَّاعَةٌ، لكِنَّهُ كُلّما اصْطَادَ (كَنارِيًّا) .. أطارَهْ! عَيْنُهُ سُنْبُلَةٌ مَلْأى بِفَلـ ـلّاحِها، تحْرُسُ للقمْحِ نَهَارَهْ
قلْبُهُ فَزَّاعَةٌ، لكِنَّهُ كُلّما اصْطَادَ (كَنارِيًّا) .. أطارَهْ! حيدر جواد العبدالله الأحساء
[url=https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-1a6ea27ac5.jpg][img]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-1a6ea27ac5.jpg[/img][/url]
[url=https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-15cca1aaf5.jpg][img]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-15cca1aaf5.jpg[/img][/url]
[url=https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-728047229b.jpg][img]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-728047229b.jpg[/img][/url]
[url=https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-114742ef55.jpg][img]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-114742ef55.jpg[/img][/url]
[url=https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-466ff6b738.jpg][img]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-466ff6b738.jpg[/img][/url]