ضربت شركة ” [COLOR=#FF0000]أرامكو[/COLOR]” بالوفاء مع حراس الأمن الصناعي بمحافظة ينبع عرض الحائط وذلك بعد إقصائهم بقرار مجحف وظالم نظير مضاعفاته الخطيرة عليهم والذين لم يكن يدور بخلدهم يوماً من الأيام بأن يصبحوا بوظيفة تؤمن لهم حياة كريمة وتسد احتياجاتهم المعيشية وأن يكون مساءهم غير ذلك بقرار يحطم جميع أحلامهم التي رسموها ويجعل منهم عرضة للمطالبات المالية التي حملوها على عاتقهم عندما كانوا على رأس العمل وبين فوات الآوان لتوظيفهم في أي وظيفة أخرى خصوصاً مع تقدم أعمارهم التي قضوها خدمة للشركة ولحماية أمن هذه المواقع واضعين نصب أعينهم بأنهم في ثغر من ثغور حماية مقدرات الوطن قبل أي شيء آخر. .
“[COLOR=#FF0000]أضواء الوطن[/COLOR]” التقت بأحد الموظفين المفصولين والذي تحدث عن صدمته وزملائه بهذا القرار نظراً لتبعاته والتي جعلت من أحلامهم سراباً في سيناريو لم يتوقعوا أن يواجهوه يوماً من الأيام وذلك لأقدميتهم بالعمل ومعرفتهم التامة بأهم المواقع الخاصة بالأمن الصناعي ومداخل ومخارج هذه المواقع وأنهم كانوا بصدد انتظار قرار منصف بترسيمهم أسوة بزملائهم الآخرين إلا أن القرار جاء معاكساً بتسريحهم وإنهاء أحلامهم بكل بساطة ووضعهم في دوامات مطالبات مالية من عدة جهات التزموا معها أثناء التحاقهم بالعمل بهذه الوظائف, وعن سبب وقوعهم فيها أجاب “[COLOR=#FF0000]الموظف[/COLOR]” نظراً لمتطلبات الحياة اليومية وقيام عدد كبير منا بإكمال نصف دينه بعد الالتحاق بالعمل أملاً بأن يتم التسديد من خلال الراتب المستحق على هيئة أقساط والتي أصبحت عالة عليهم الآن بعد قرار التخلي عنهم جاعلة كثير منهم يعيش وسط حالة نفسية سيئة جراء هذه المطالبات.
كما تحدث موظف آخر عن خيبة أمله وحزنه وذلك لأن المسؤولين عن هذا القرار لم يقدروا ابتعاده وغالبية زملائه عن أهاليهم من أجل لقمة العيش وعدم الإنصاف بسهولة التخلي عنهم بعد سنوات عديدة قضوها من أجل حماية مقدرات الوطن قبل أن تكون مقدرات خاصة بالشركة ,وأضاف “[COLOR=#FF0000]الموظف[/COLOR]” كنا على موعد مع صدور قرار نستحقه على الجهود التي نبذلها إلا أنه فوجئنا بقرار التخلي كونه كان أشبه بالرصاصة التي قتلت جميع طموحاتنا وأحلامنا.
وناشد الموظفون المفصلون وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف على التدخل العاجل الذي يقضي بعودتهم تحقيقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بالحرص على شباب هذا الوطن وحماية جميع حقوقهم مختتمين حديثهم بالقول كلنا أمل بإنصاف رجل الأمن الأول لقضيتنا ومحاسبة المسؤول عن وضعنا بمثل هذا الموقف.