فيصل أحمد شاب لم يتجاوز سن 16 سنه طالب في مدرسة البحر الاحمر في الصف الثالث متوسط , وجد نفسه بحضن العم مبروك مقيم يمني ,
بعد أن تخلى الأب عنه على أثر طلاقه من الأم .
مؤلم أن تعيش اليتم في حضرة الأب , كان العم مبروك يعمل سائقا لهذا الأب ووجد فيصل أمامه فأختار تربيته مع أبناءه رغم الصعوبات المادية التي يواجهها , والآن بعد أن بلغ فيصل احتاج إلى أوراق ثبوتيه ( بطاقة الهويه الوطنية) لضمان مستقبله .
لذلك دخلت قضيته أروقة المحاكم , وقال فيصل أحمد بأنني لم أكن اعلم بما حصل لي إلا بعد ان أسرت إلي جدتي بتفاصيل قضيتي قائله أن والدك قام بتركك وعمرك 15 يوم وأحضرك إلي قائلا: امه لا تريده بدافع انه يريد الزواج ثم يعود ليأخذك ولكنه لم يعد .
تربيت في منزل العم مبروك وكبرت فيه بصفة اليتيم الفاقد لوالدية ولهويته .
الشاب فيصل ناشد الجهات ذات العلاقة إيجاد حلول عاجلة لأثبات هويته شرعا لكي يعيش مع افراد المجتمع بهوية وحرية وأمن معيشي لمستقبله .