لقي المطلوب الأمني علي محمد القديحي، المتورط في تزعم عدد من الجرائم الإرهابية التي استهدفت المواطنين والمقيمين ورجال الأمن بالأسلحة النارية ببلدة العوامية، مصرعة مساء اليوم بالمستشفى بعد أن أعلنت وزارة الداخلية الإطاحة به، متأثراً بالإصابات التي تعرض لها عقب مبادرته بإطلاق النار على رجال الأمن عند القبض عليه ما تطلب الرد عليه بالمثل وما نتج عنه من تعرضه لإصابات نُقل على أثرها للمستشفى، قبل أن يتوفى .
من جهته صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأن الجهات الأمنية المختصة تمكنت بعون الله تعالى في مساء يوم الجمعة الموافق 2 / 12 / 1435هـ من رصد المطلوب للجهات الأمنية / باسم علي محمد القديحي والمتورط بتزعم عدد من الجرائم الإرهابية التي استهدفت المواطنين والمقيمين ورجال الأمن بالأسلحة النارية ببلدة العوامية ، وتدريب صغار السن وتشجيعهم عليها ، وذلك أثناء تواجده وعدد من المشاركين في جرائمه ببلدة العوامية ، وعند مباشرة رجال الأمن في القبض عليه بادر ومن معه بإطلاق النّار من أسلحة كانوا يخفونها معهم ، مما اقتضى التعامل معهم بموجب الأنظمة والرد على مصدر النيران بالمثل ، وقد تمكن رجال الأمن بتوفيق الله تعالى من القبض عليه بعد إصابته ، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة ، وقد ضُبط بحوزته مسدس وسلاح أبيض .
وأكد المتحدث الأمني على أن رجال الأمن لن يتهاونوا في تنفيذ مهامهم للمحافظة على الأمن ، وملاحقة كل من يخل به والقبض عليهم لتنفيذ الأنظمة.