شارك المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في بقيق بجناحه المعروف ” لآثار الإرهاب على المملكة العربية السعودية” في معرض ملتقى «وطننا أمانة» الذي ينظمه مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحوطة سدير “.
وقد أثنى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على جناح المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في بقيق حول آثار الإرهاب على المملكة لما يتميز به الجناح من الجمع ما بين الرصد والتوثيق التاريخي لآثار الإرهاب على المملكة وبين أقوال وفتاوى علماء الإسلام في الأعمال التخريبية والرد على شبهات الخوارج التكفيريين ، كما أثنى صاحب السمو محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله آل سعود على جناح المكتب التعاوني ببقيق ورحب سموه بمشاركته الفاعلة وشكر مدير المكتب الشيخ سيف البيشي وزملائه بإدارة مكتب الدعوة ببقيق على مشاركتهم وزيارتهم لمحافظة المجمعة وحوطة سدير .
كما شكر “البيشي” معالي رئيس الهيئات وسمو محافظ المجمعة على إتاحة الفرصة للمشاركة وحسن الضيافة والرعاية والاستقبال وكرم الضيافة لفريق المكتب التعاوني وللمشاركين بالملتقى.
وأوضح المشرف العام على جناح “آثار الإرهاب على المملكة” مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في بقيق الشيخ سيف بن فايز الهرش البيشي أن مشاركة جناح المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد ببقيق بــ”معرض آثار الإرهاب على المملكة” تعتبر الأولى بمحافظة المجمعة والمشاركة الرابعة والعشرون على مستوى مناطق ومحافظات المملكة منذ عام 1425هـ.
وقال “البيشي” لقد سررت بمستوى تنفيذ ملتقى «وطننا أمانة» وما قام به المشايخ الفضلاء بمركز الهيئة بحوطة سدير وعلى رأسهم المشرف على الملتقى ورئيس مركز حوطة سدير فضيلة الشيخ خالد بن ناصر الحميد وما تقوم به وحدة الأمن الفكري بالرئاسة ولقد تعجبت أن يكون هذا المستوى من أول ملتقى للأمن الفكري تقوم به الرئاسة, والذي يدل على أن الرئاسة تملك كوادر مخلصة قادرة على تقديم ملتقيات مميزة في الأفكار والتنظيم ، ومما يدل على نجاح هذا الملتقى الإقبال المنقطع النظير من زوار الملتقى بحوطة سدير ومن منطقة القصيم وأنحاء المملكة، فشكرا لمعالي الرئيس العام للهيئات وحرصه الشديد على إقامة هذا الملتقى الذي يهدف لتعزيز الأمن الفكري، وتحقيق الوسطية والتصدي للأفكار الضالة، والتوعية بخطر الفرق المارقة المخالفة لمنهج الإسلام الحنيف، وإبراز أهمية الوطن والتوعية بحقوقه.
وقال “البيشي” سرني توجيه معالي الرئيس بأن يتنقل هذا الملتقى في مناطق المملكة وأن يستمر هذا الملتقى ليكون لبنة إصلاح عملي لمجتمعاتنا ومحاربة للأفكار الضالة ونشر للمنهج القويم والمساهمة الفاعلة في الأمن الفكري وحماية لعقيدتنا وشبابنا من دعاة الشر والفتنة، وإني أهنئ معاليه بهذه الفكرة الغير مسبوقة في عمر رئاسة الهيئات من العناية بمحاربة الشبهات مما يرجى أن تكون هذه الجهود ذخرا لمعاليه يوم القيامة ومن عاجل البشرى له في الحياة الدنيا ، ويرجى أن تكون هذه الجهود الإصلاحية مولد عهد جديد لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمفهومه الشامل للتصدي للمنكرات الأخلاقية ومنكرات المعتقد والشبهات الفكرية.
واعتبر “البيشي” أن الإقبال الكبير على ملتقى «وطننا أمانة» والتفاف الناس حول مناشط الهيئة وثقتها فيما تقدم لمجتمعاتنا واعتبارها صمام أمان لمجتمعاتنا من الذين يريدون الإنحلال الأخلاقي أو الإنحراف الفكري بشبابنا وفتياتنا وإن رجال الهيئة والحسبة لهم دور كبير فاعل في نشر الفضيلة وحماية الأعراض والعقول من الشهوات والشبهات و أن هذا الالتفاف والحضور المميز لهذا الملتقى وما يتداوله الناس في مجالسهم وعبر وسائل التواصل الاجتماعي أن ذلك “رسالة واضحة لكل مغرض أو حاقد على الهيئة ومن يقودون حملات ممانعة التوجه الإصلاحي الذي ينتهجه الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ ، وأن الذين يصطادون في الماء العكر ويستغلون الأخطاء الفردية لرجال الحسبة لنسف جهود الهيئات ورجالها لا يمثلون مجتمعاتنا المحبة لرجال الحسبة والذين لهم دور كبير مع رجال الأمن في حماية أعراضنا وتحقيق الارتياح والأمن للناس في أسواقهم ومجتمعاتهم، حتى وإن وجدت بعض الأخطاء الفردية التي لايرضاها معالي الرئيس د. عبداللطيف آل الشيخ، وهي اخطاء فردية لا تكاد تخلو منها وزارة أو إدارة وتعالج بالطرق النظامية كما تقوم الرئاسة الآن بمعالجتها وتطوير جهازها بداية من إفرادها ومراكزها بدعم حثيث من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده حفظهم الله.
ولفت “البيشي” إلى أنه زار جناح تعاوني بقيق في مشاركاته السابقة الثلاث والعشرون على مستوى المملكة جمع غفير من المواطنين والمقيمين ووجد إقبالاً منقطع النظير حيث حضره أكثر من مليونان من الرجال والنساء.
وقال “البيشي” إن المعرض تميز بحسن التنظيم والإخراج الجيد والعرض المميز لأقوال العلماء في كشف شبهات التكفيريين والرد عليها وبيان أهمية اجتماع الكلمة في هذه البلاد وكذلك التوثيق المميز للأحداث الإرهابية التي استهدفت أمن البلاد وعقيدتها.
كما لفت “البيشي” إلى حصول المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد ببقيق على خطاب شكر من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وكذلك حصل المكتب على درع التميز في العمل الدعوي من معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيح صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله، وذلك لتميز جناح بقيق لآثار الإرهاب على المملكة بالتوجيه والشرح المباشر وإعطاء فرصة للزوار للتحاور والتعبير عن مشاعرهم وما يحملونه من غيرة وحب لعقيدتهم ووطنهم وولاة أمرهم، ورفضهم التام للمغرضين أو الغافلين عن التحدث بما أنعم الله تعالى على بلادنا من المعتقد الصحيح والمحبة الصادقة والأمن والاستقرار والدعوة إلى الله وتحكيم الشريعة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحمل هم الإسلام والمسلمين .