وجّه أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، شرطة المنطقة بتكليف أفرادٍ، والتنسيق مع الأمانة لتأسيس إدارة جديدة تحت مسمى «شرطة معالجة الظواهر السلبية»
يقوم عملها على معالجة أوضاع الباعة الجائلين حول أبواب وساحات المسجد النبوي الشريف وغيرها من الظواهر السلبية الأخرى.
جاء ذلك في خطاب عاجل جداً وجهه الأمير عبدالعزيز بن ماجد لأمين المنطقة «لاعتماده» ومدير الشرطة «لتنفيذه»، ووكيل الإمارة المساعد «لمتابعته». وانتقد الأمير في الخطاب «الفوضى المتعلقة بانتشار الباعة الجائلين حول المسجد النبوي»، واصفاً معالجة الأوضاع السابقة بأنها لم تأتِ بـ «نتائج وفق المستوى المطلوب، وإن بدت بوادر السيطرة على الوضع في بداية كل خطة، إلا أن الوضع يعود إلى ما كان عليه من فوضى وانتشار للباعة الجائلين، خاصة حول بوابات وساحات المسجد النبوي الشريف»، مرجعا ذلك إلى تقصير العاملين الميدانيين، أو تدافع الاختصاصات، أو عدم الالتزام بالجانب الوقائي، الذي كان يؤكد عليه في كل مرة، وذلك بمنع «العربيات» والباعة من الدخول إلى المنطقة المركزية، وبالتالي السيطرة على الوضع. وأمر أمير منطقة المدينة بتوفير عدد كافٍ من الأفراد، يتم تحديده من الشرطة والأمانة، للعمل المباشر تحت إشراف الأمانة، على أن تقوم الأمانة بعدها بتنسيق عملها مع المراقبين الميدانيين، وتكون مسؤولة مسؤولية تامة عن إعادة الانضباط، ومنع المخالفين بحكم الاختصاص بقوة النظام.
وأضاف سموه، أن الأمانة بعد ذلك تكون مسؤولة بشكل كامل عن أي مخالفات تحدث، مطالبا بالتعاون معها.