أدى إضراب عمال النظافة التابعين لإحدى الشركات المتخصصة عن العمل، والتي تعاقدت معها أمانة العاصمة المقدسة، إلى تكدس عشرات الأطنان من النفايات في العديد من أحياء مكة المكرمة، وهو ما سبب استياء وشكاوى عديدة من السكان.
وقال المواطنان حسن الزهراني ومنصور الزبدي أن “تكدس وتناثر النفايات في أحياء مكة المكرمة السكنية مصدر للأوبئة والأمراض وانتشار الذباب والبعوض، كما أنها تشوه المنظر الحضاري لمكة المكرمة، مطالبين أمانة العاصمة المقدسة بوضع حد لمعاناتهم من هذه النفايات، وإنقاذهم من خطر النفايات وما قد تنتجه من أمراض، لافتين إلى النفايات متراكمة لمدة تزيد على اليومين، وتصل في بعض الأحيان إلى ثلاثة أو أربعة أيام دون وجود سيارات للأمانة لنقلها، مما أدى لتجمع القطط و الذباب والبعوض حولها، ما يجعلنا نعيش وسط أجواء ملوثة وهواء غير نقي دون أي تحرك من الأمانة”.
من جهته، أبان مدير عام إدارة النظافة بأمانة العاصمة المقدسة المهندس محمد المورقي أن عمال النظافة توقفوا عن العمل مطالبين بالإقامات من المقاول متعهد النظافة، وإلى الآن لم يتم حل المشكلة.