“المعاقون” جزء لا يتجزأ من المجتمع، ومراعاة ظروفهم واجب وطني وإنساني، كما أن احترام القوانين الخاصة بهم دليل على رقي المجتمع وتحضره.
لكن من المؤسف أن حقوق “المعاقين” تحولت في كثير من الأوقات إلى مجرد شعارات، ولا وجود لمعظم بنود القانون على أرض الواقع. والعين الراصدة لا تخطئ ما يحدث من انتهاكات لحقوق هذه الفئة من المجتمع.
حقوق (المعاقين) ليست منّة من أحد، والمطلوب تكريسها وجعلها واقعا معيشا، يحتم على منظمات المجتمع المدني التعاون مع الحكومة في دعمهم ومساندتهم والتوعية بحقوقهم وقضاياهم.
[COLOR=#FF002E]
“أضواء الوطن”[/COLOR] ألقت الضوء على معاناة المعاقين بمثل يجب أن يحتذى به في الأمل والإرادة واستمرار الحياة.
هو فخر لمن إلتقى به وتحدث عنه لما يتمتع به من إرادة الأبطال الذين لم توقفهم عقبة من عقبات الحياة من أن يستمر في الحياة وأن يجعل انكساره قوة له.
من جهتها [COLOR=#FF002E]”أضواء الوطن”[/COLOR] التقت شاب سعودي في مقتبل العمر طالب في الجامعة مليء بالأحلام والطموح مفّعم بالطاقة والنشاط ,حتى ابتلاه الله سبحانه وتعالى في حادث مروري بشلل نصفي جعله جليسا في الفراش .
ولكنه أبى أن تشل أماله وأحلامه كما شلت قدماه , لم يجعل عجزه عن المشي أن عجزا عن الحياة ,أستمر بالجامعة وهوى الرياضة وعاش حياة الأصحاء ,وأصبح كل أمله بأن يملك كرسي سبورت الرياضي في ظل أحواله المادية الصعبة إلا أن ظروفه المادية حالت دون تحقيق حلمه إلى الآن.
هذا المثال الرائع في الإرادة والعزيمة الرائعة ناشد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة صاحب الأيادي البيضاء بتحقيق أمنيته في شراء الكرسي الرياضي.