رصدت السفارة السعودية في الأردن العديد من القضايا التي تعرض فيها مواطنون سعوديون ورجال أعمال لعمليات احتيال، إما ببيع عملات أو عروض تجارية “وهمية”.
وأكد السفير السعودي لدى عمان سعادة الدكتور/ سامي بن عبدالله الصالح لـ”الوطن”، أن هناك محتالين يحملون الجنسيتين السورية والعراقية، يحاولون إيقاع السعوديين في عمليات تجارية غير نظامية.
وأوضح أن السفارة لديها مكتب مختص للنظر في أي اتفاق تجاري ينوي المواطنون عقده مع أي طرف عن طريق الأردن، لضمان صحة التعامل وسلامة النشاط.
جاء ذلك في الوقت الذي حذرت فيه وزارة الداخلية السعودية الأسبوع الماضي، المواطنين عموماً ورجال الأعمال خصوصاً، من تعرضهم لعمليات احتيال في الأردن، والذي فسره السفير الصالح بأنه جاء لحفظ حقوق المواطنين، داعيا الراغبين في عقد صفقات تجارية لأن يراجعوا مكتب المحاماة المخصص لذلك داخل السفارة، حتى لا يقع المواطن ضحية للاحتيال.
وعن الوضع الأمني في الأردن، وما يشاع من أن السعودي السائح مستهدف هناك، أشار السفير إلى أن الوضع مطمئن وأن حالات تعرض السعوديين لمضايقات تعد حالات فردية، ولا يوجد أي شيء ملفت، وأن الموظفين في السفارة عموما مهتمون برعاية المواطنين من أي أذى محتمل، مضيفا: دائما في الحروب ما تنشأ مثل هذه العصابات بالقرب من دول النزاع لبيع عملات بشكل غير نظامي.
في الوقت الذي حذرت فيه وزارة الداخلية المواطنين عموماً ورجال الأعمال خصوصاً، من تعرضهم لعمليات احتيال في الأردن، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى عمان الدكتور سامي الصالح لـ”الوطن”، أن هناك محتالين يحملون الجنسيتين السورية والعراقية، يحاولون إيقاع السعوديين في عمليات تجارية غير نظامية.
وأوضح الدكتور الصالح، أن السفارة رصدت العديد من القضايا التي ثبت فيها تعرض مواطنين سعوديين لعمليات احتيال، إما ببيع عملات أو غيره من العروض التجارية الغير صحيحة، لافتاً إلى أن السفارة لديها مكتب مختص للنظر في أي اتفاق تجاري ينوي السعوديون عقده مع أي طرف عن طريق الأردن، لضمان صحة التعامل وسلامة النشاط.
وعن الوضع الأمني في الأردن وما يشاع أن السعودي السائح هناك مستهدف، أشار السفير إلى أن الوضع مطمئن وأن حالات تعرض السعوديين لمضايقات حالات فردية، ولا يوجد أي شيء ملفت، وأن الموظفين في السفارة عموماً مهتمين برعاية المواطنين من أي أذى محتمل.
وعن النشاطات التجارية التي قد تعرض رجال الأعمال السعوديين للاحتيال من خلالها، ذكر الصالح أن بيع الأغنام والسيارات والعملات هي أكثر صور الاحتيال، مضيفاً: “دائماً في الحروب ما تنشأ مثل هذه العصابات بالقرب من دول النزاع لبيع عملات بشكل غير نظامي وفيها تحايل على تجار دول العالم عموماً”.
وأضاف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن قائلاً: “تحذير وزارة الداخلية هو لحفظ حقوق المواطنين، وعلى الراغبين في عقد صفقات تجارية أن يراجعوا مكتب المحاماة المخصص لذلك داخل السفارة، حتى لا يقع المواطن فريسة نصب أو احتيال، وحدثت حالات كثيرة تعرض فيها المواطنين، وأعداد تلك القضايا ليس سهلا، ونحن نعمل على حماية مواطنينا من مستهدفيهم”.