أدى الرئيس السوري بشار الأسد اليمين الدستورية رئيساً للبلاد لولاية ثالثة مدتها سبع سنوات،في مسرحية هزلية تعبر عن سُخف النظام بالمقارنة مع ماتعيشه سوريا من ظروف انسانية صعبة.
وقد ظهر الأسد في خطاب القسم متخبطاً في كلماته،حيث وجه شكره لحزب الله اللبناني لحمايته له، كما انه لم يترك أحداً حياً أو ميتاً إلا اتهمه.
حيث قال أن الرئيس التركي “أردوغان”يريد تحرير سوريا ويتحول إلى حمل وديع بشأن غزة.
وفي عبارة تظهر سخافة الرئيس وتبطن الكثير من الخفايا قال الأسد: سوريا لاتحب العنتريات ولاتحب البندريات!!
كما أساء الى الملك عبدالعزيز، في عبارات تنطوي على تفكيره البائس وتدل على عجزه وضعفه.
الأمر الذي اتضح من خلال مراوغاته ومحاولته تغيير الواقع السوري بكلمات،خصوصاً عندما هنأ مؤيديه على ما أسماه الإنتصار على الإرهاب، متهماً معارضيه بأنهم واهمين.
وفي الواقع تعيش سوريا أسوأ الظروف من الناحية الأمنية والإنسانية،منذ سنوات الأمر الذي جعل ناشطين حقوقيين وسياسيين حول العالم يعتبرون استمرار الأسد في نهجه “مهزله” وحماقه يجب على المجتمع الدولي أن يوقفها بأسرع وقتٍ ممكن.