يستضيف الرئيس باراك أوباما مساء اليوم الاثنين إفطارا رمضانيا في البيت الأبيض يحضره مسلمون أميركيون ورجال دين ودبلوماسيون وأعضاء في الحكومة الأميركية من سائر الأديان .
ويدخل تنظيم الإفطار الرمضاني ضمن تقليد سنوي في البيت الأبيض في إطار الاحتفاء بالأيام المقدسة عند مختلف الديانات في الولايات المتحدة، وبالتنوع الذي يتميز به المجتمع الأميركي، وتأكيدا على حرية المعتقد التي يضمنها دستور البلاد .
وكان الرئيس أوباما قد هنأ المسلمين في الولايات المتحدة والعالم قبل أيام بحلول شهر رمضان، مبديا امتنانه للمنظمات والشخصيات الأميركية المسلمة التي تسعى إلى مساعدة الفقراء وتحقيق المساواة بين أبناء المجتمع .
وقال الرئيس الأميركي في بيان أصدره البيت الأبيض في 27 حزيران الماضي إنه يتطلع لاستقبال أميركيين مسلمين، كما يفعل كل عام، على مأدبة إفطار تقام في البيت الأبيض لينقل تقدير الولايات المتحدة لمساهمات الأميركيين المسلمين لأميركا، وتمنياته للمسلمين في سائر أرجاء العالم بشهر صوم كريم وسط أجواء مفرحة يعمها السلام والتفاهم .
وقال أيضا، إن شهر رمضان يعيد إلى الأذهان المسؤولية المشتركة تجاه المعاملة الحسنة، وكذلك المبادئ الأساسية التي يلتزم بها أصحاب سائر الأديان وهي السلام والعدل والمساواة.