سقطت مساء اليوم فئة الضلال , خفافيش الظلام , بور الفتنه والفساد ,هدفهم واحد ,التدمير والعبث وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ,أيدي الغادرين عبثت ولكن تصدت لها أيدي العدالة منهم من فاضت روحه إلى بارئها ومنهم من تلقى الإصابة ولكن مازادتهم إلى ثباتاً للتصدي لكل من يريد بوطنا ومواطنيه أي سوء.
لغة القتل أصبحت أسهل اللغات وتناسوا بأنها من أكبر المحرمات وأن هناك عين تترصد لهم لا تعرف السبات ودعوات تصاعدت إلى السموات ربي اجعل هذا البلد آمناً وارزق أهله من الثمرات.
كان منفذ الوديعة اليوم على لقاء عنوانه الغدر والخيانة إذا دخل من خلاله أربعة أشخاص من أصحاب الفكر الضال والذين غيبت عقولهم عن الحقيقة وعن الحق وتناسوا الشهر الفضيل والمرابط النبيل وتناسوا وعد من أنار من الهدى والإيمان والإسلام قناديل حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم (عينان لاتمسهما النار: عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله) ونسأل الله أن يتقبل شهيد الوطن فهد الدوسري عنده من الشهداء وأن يرزق أهله الصبر والسلوان.
كانت المملكة ولسنوات أحد أكثر الدول التي واجهت هذا الفكر بكل حزم وتصدت له بكل ما أوتيت من قوة حتى اجتث عروقه من أرض الحرمين ماضية بذلك وفاتحة أبوابها لمن أراد الرجوع متألمة من رؤية أبنائها في هذا الحال ومن غسيل عقولهم بمثل هذه الأفكار والتي لم ينتج عنها سوى القتل والدمار.
فإراقة دم المسلم ليس بالأمر الهين وليس بهذه السهولة وهو عند الله من الموبقات فكيف إن كان مرابطاً مدافعاً عن أرضه منفذاً بذلك القسم الذي أقسمه به يوم من الأيام معاهداً الله بأن يكون درعاً حصيناً لشر الأشرار وهاهم يثبتون يوماً بعد يوم أن أرواحهم فداء فإلى جنات الخلد أيها الفهد الشهيد الصائم.
لم يكن هذا اللقب إلا وفاءً من أهل الوطن والذين ما سارعوا بتناقل الخبر بين وسائل التواصل الاجتماعي مستنكرين هذا الفعل الإجرامي داعين لهذا الشهم مؤكدين بمضي العزم للتصدي لمثل هذه الأفعال فكانت اللحمة هي خير عنوان والتكاتف وتجديد الولاء للوطن والقيادة هو البيان.
فالوطن والجميع على أرضه يُصبح على تكبير الآذان يمسي كذلك والأهل والجيران والمواطن والمقيم ينعم بالأمن والأمان في ظل رعاية قيادتنا الرشيدة, ولكن ما تريده هذه الفئة هو أن نصبح على صوت التفجير ونشيع الصغير والكبير ونتذوق الطعم المرير ومن مستعد لهذا السيناريو فهو ضرير.
ختاماً نسأل الله أن يديم لنا هذا الفضل لو نظرنا إلى حديث الحبيب وتمعناه وفصلناه لعرفنا مدى مانحن فيه من النعم من أصبح معافى في بدنه آمنا في سربه عنده قوته يومه فقد حيزت له الدنيا ومافيها فالحمد لله على فضله ونعمه ونسأل الله أن يديم علينا هذه النعمة وأن نكون من الشاكرين الحامدين وأن يحمي وطننا وحدوده وجنوده وكل نفس تدافع عن شبر منه بحفظه وأن يجعل تدبير العدو تدميراً له وأن يرد الضال إلى طريق الحق ويبين له الطريق السليم قبل أن يلقى أخ مسلماً له .
[url=https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-50d23df1f4.jpg][img]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-50d23df1f4.jpg[/img][/url]
[url=https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-b5468107d4.jpg][img]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-b5468107d4.jpg[/img][/url]