عاد الأمير بندر بن سلطان أمين عام مجلس الأمن الوطني إلى الواجهة السياسية مجدداً حيث رافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في زيارته إلى مصر، وهو الأمر الذي كان متوقعاً نظراً لاحتفاظ الأمير بندر بن سلطان بمنصب الأمين العام لمجلس الأمن الوطني منذ سنوات، لكن مرافقته للملك عبدالله بن عبدالعزيز أثناء زيارته لمصر تعد حدثاً له دلالات متعددة.
وكان معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى قد توقع أن يحافظ الأمير بندر بن سلطان على منصبه كأمين عام المجلس الوطني السعودي نظراً لثقة المسؤولين السعوديين به .
وأشعلت عودة الأمير بندر بن سلطان تويتر مجدداً حيث ربطها العديد من المغردين بالأوضاع الراهنة غير المستقرة في المنطقة. وعبر العديد من المغردين عن ترحيبهم الحار بعودة الأمير بندر بن سلطان إلى الواجهة مجدداً، فيما رأى البعض بأن المملكة العربية السعودية تملك قيادات عديدة على مستوى عال جداً يمكنهم من التعامل مع الأحداث المتسارعة بشكل دقيق .
ومن المتوقع أن يثير ظهور الأمير بندر بن سلطان التكهنات لعديد من الوسائل العالمية والإقليمية نظراً للكاريزما السياسية التي يمتلكها الأمير وللعلاقات الدولية الكبيرة التي تربطه مع كل الدول المؤثرة .
ويعد الأمير عراب صفقة صواريخ رياح الشرق البالستية والتي تم استعراضها عسكرياً في مناورة سيف عبدالله التي فاجأت العالم بالمستوى العالي والكبير التي أظهرتها مختلف القطاعات العسكرية وجاهزيتها التامة لأي طارئ