فخامة ورقي افراد العائلة الحاكمة في دولة الامارات العربية المتحدة تجذب مروجي الإشاعات أملا في الشهرة

دبي بسام العريان أرسل بريدا إلكترونيا منذ أسبوعين

0 9٬759 أقل من دقيقة

نفى المكتب الإعلامي لحكومة دبي ماتم تداوله حول خطبة ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ,عندما يستذكر المرء العائلة المالكة يذهب بمخيلته مباشرة الى العائلة المالكة البريطانية.
إلا أن فخامة ورقي افراد العائلة الحاكمة في دولة الامارات العربية المتحدة المتمثلة بصورة الأمراء والأميرات تذهب بمخيلة الناس الى اسطورة ” الف ليلة وليلة” حيث جذبت مروجي الاشاعات من كل حدب وصوب أملا في الشهرة من خلال نشر الأقاويل والاشاعات المكذوبة على أفراد العائلة الحاكمة في دولة الإمارات العربية كما جاء أخيراً وانتشر بكثير من الوكالات الاخبارية وشبكات التواصل الاجتاعي حول خطوبة ولي عهد دبي الأمير حمدان بن محمد بن راشد ال مكتوم من الفتاة كليلة الفلسطينية وخبر فوزها بقلب الأمير الوسيم المعروف بـ “فزاع” وأن حبهما تُوجّ بالخطوبة التي باركها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والد حمدان .
هذا وقد أكد المكتب الإعلامي لحكومة دبي أن ما تم تداوله مؤخراً عن خطبة ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم هو محض إشاعة لا أساس لها من الصحة.
جديرا بالذكر أن الشيخ حمدان ولد في 14 نوفمبر عام 1982، ويتميز بملامح وجهه المتناسقة وسيم ودقيق، تزين وجهه لحية حيث تعد شارة الرجل العربي، وعينيه عميقة وأهدابه طويلة.
تلقى الشيخ حمدان تعليمه في بريطانيا، وهو متعدد المواهب، شاعر مشهور وفارس ماهر… وقد احتل المركز الرابع في قائمة ترتيب أفراد العائلات المالكة الأكثر اثارة في العالم والتي نظمتها مجلة فوربس قبل عامين .
هذا وقد تسابقت الاشاعات قبل يومين في معظم وكالات الأنباء العربية والعالمية خبر اعلان الأمير الفارس الغني الوسيم “فزاع ” خطوبته من الآنسة كليلة سعيد ” 23 عام ” , وهي لاجئة فلسطينية نشأت في منطقة فقيرة في إحدى العواصم العربية محطماً بذلك كل الفوارق الاجتماعية .
إذ تقول الروايات المكذوبة أن الأمير حمدان كان قد التقى كليلة بينما كان يعمل على مشروع خيري في شهر مارس العام الماضي في واحدة من الأحياء الفقيرة في العاصمة وتطورت علاقتهما بشكل سريع .
مضيفين أن حياة الشيخ حمدان العاطفية كانت محل التكهنات على مر السنين , حيث أنه كان مرتبطا في علاقة رسمية وجدية مع إحدى قريباته استمرت من عام 2008 إلى 2013 رغم أنه كان مخطوبا للأميرة شيخة المكتوم , وانتهت هذه العلاقة بشكل سيء في يناير عام 2013 أي قبل أشهر من لقاءه حبه الجديد , كما أنه ألغى زواجه من شيخة لأسباب لم يُلعن عنها.
هذا الأمير الشاعر الذي عُرف بـ”محبوب النساء” لا يكتب الشعر فقط بل هو بارع أيضا في ركوب الخيل ويُعرف باسم “فزاع” وهو اسم يعني ” الشجاع” وكان يوقع بهذا الاسم على أشعاره , وله ميول لركوب السيارات السريعة والقفز بالمظلات.
تلقى دراسته الثانوية في مدرسة راشد الخاصة للبنين في دبي ثم سافر إلى بريطانيا حيث درس في كلية ساندهيرست العسكرية الملكية البريطانية وتخرج منها عام 2001 وحصل على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية عام 2006 في مسابقة ركوب الخيول , ويملك مجموعة لا تصدق من الإبل ويدفع 4.5 مليون دولار أمريكي دفعة واحدة كل سنة لـ16 إبل في مسابقة جمال الإبل في أبو ظبي .. فهو وسيم وشجاع ومثالي كل ما تتمناه الفتاة.
أمير وسيم وشجاع ومثالي كل ما تتمناه الفتاة.. مما جعل مروجي الاشاعات يتسابقون على تطوير الرواية حيث كتبوا : أنه على الرغم من وسامته ووضعه الجيد إلا أنه استغرق 3 أشهر لتوافق عليه الفلسطينية كليلة وتوافق أن تقابله.