اشتكى عددٌ من ساكني حي الجرف بالمدينة المنورة من خطر البيوت المهجورة, والتي جعل منها فئة ممن وقعوا في وحل الفساد والمخدرات مقرا لهم, بعيداً عن أعين الرقابة وأجهزة الأمن؛ يمارسون فيها جميع أنواع الجريمة على مرأى الجميع, وبثقة عمياء جعلتهم يُجاهرون بسوء الصنيع.
من جهتها, “[COLOR=#FF0F00]أضواء الوطن[/COLOR]”, زارت حي الجرف ورصدت بالصورة أوكار الفساد “المنازل المهجورة” التي تُهدد ساكني الحي, والتقت في البداية مع المواطن أبو خالد, والذي أبدى تذمره من هذا الحال, مشيراً إلى أنه يخشى على أبنائه الخروج من المنزل في ظل تواجد هؤلاء المنحرفين والذين يستنشقون الـ “الباتكس”, على مرأى من الجميع.
وبيّن “أبو خالد” أنه حتى عندما يخاطبهم يكون جوابهم مصحوبا بالتهكم والسخرية.
أما المواطن رابح رباح, أكّد أنه وقع بمشاكل كثيرة معهم جميعها بسبب سؤاله الدائم لهم عن سر تواجدهم في هذه المنازل المهجورة, وفي كل مره يوجّه لهم السؤال يكون ردهم أنهم يحضرون للحي من أجل البحث عن المواد المخدرة.
فيما قال خالد الرشيدي, أن الضرر لحق به ليس من وجود المنازل المهجورة فقط, وإنما من مرتاديها أيضاً, وذلك لتواجد السيارات المجهولة بشكل دائم بجوارها وترتفع منها أصوات الموسيقي التي شكلت أزعاجاً له في بيته ولجيرانه القريبين منه.
من جانبه, طالب المواطن لافي الجهني من أهالي حي الجرف, المسؤولين بضرورة التدخل وتنظيف هذه البؤر والعمل على إزالتها, مؤكداً على ضرورة محاسبة أصحابها على تركهم لها بهذه الحال.
وأضاف “الجهني”, إن الحل الوحيد الذي يقي أهالي الحي شرها يكمن في إزالتها أو العمل على إغلاق مداخلها حتى لايكون هناك طريق لأصحاب القلوب الضعيفة لاستخدامها.
[IMG]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-2524b3d989.jpg[/IMG]
[IMG]https://www.adwaalwatan.com/uuup//uploads/images/domain-67b2f53fad.jpg[/IMG]