أخلى مدير مدرسة طيبة بالحوية, الأستاذ شاكر العصيمي, مسؤوليته من خطورة الوضع في مدرسة طيبة الابتدائية, التي تفتح أبوابها على مجرى للسيول, برغم توفّر شوارع خلفية وجانبية في فسح بناء المدرسة, والتي يُطالب أهالي الحوية استبدال البوابة الرئيسية للمنشأة التعليمية وتحويلها لأحد الجهات الآمنة إن أمكن, أو الاستغناء عن المبنى تداركاً لوقوع ما لا يحمد عقباه في قادم الأيام.
وجاء إخلاء مسؤولية “العصيمي”, نظراً لخطورة الوضع على الطلاب أثناء خروجهم مع البوابة المقابلة للوادي, الذي يرتفع مستوى جريانة إلى 3 أمتار, وتسبّب بوفاة أطفال في وقت سابق, بحسب ما جاء في خطابٍ وجههُ “العصيمي” إلى مدير مكتب إشراف الحوية, واطّلعت عليه “[COLOR=#FF1700]أضواء الوطن[/COLOR]”.
وهذه ليست المدرسة التي يتذمّر منها الأهالي هناك, فقد تقدموا بعدة شكاوى لسمو وزير التربية والتعليم الأسبق, في خطابٍ حصلت “أضواء الوطن”, على نسخةٍ منه, وجاء فيه “إن السابعة الابتدائية للبنات بالحوية, تفتح على شارعٍ لا يتجاوز 3 أمتار, الأمر الذي يعرّض فلذات أكبادهم للخطر, على حدّ تعبيرهم”.
وكانت مدرسة سعد بن أبي وقاص المتوسطة للبنين, لا تقل خطورة عن مدرسة طيبة, إثر قربها من مجرى سيل, بحسب شكاوى الأهالي هناك.
وكان عددُ من ساكني الحوية, قد تقدموا بعدة شكاوي لأمير منطقة مكة ولسمو وزير التربية, وسمو وزير الشؤون البلدية والقروية, بأمل معالجة وضع المدارس آنفة الذكر, التي جعلتهم يضعون أياديهم على قلوبهم صبيحة كل يوم دراسي, من جرّاء خطورة وضع المدارس على أبنائهم وبناتهم.