إن المتأمل في الأحداث والتفجيرات الحاصلة في مساجدنا ودور عبادتنا ليتعجب وحق له العجب ، ويتساءل
بأي ذنب قتلت هذه الأرواح ؟
أي دين يرتضي مثل هذه التفجيرات ؟
أي عقل وفكر يحمل منفذها ومتبنيها ؟
أي إسلام يدعي من ينفذ ويتبنى مثل هذه الأحداث ؟
إن الإسلام دين للبناء والعطاء وهم يتبنون التخريب والفساد ، إن الإسلام دين للمحبة والسلام وهم يتبنون التكفير والتفجير .
سحقا لمن شوه صورة المساجد ، لينفر منها الناس وليحذر منها الجميع حتى الأطفال صارت حديثا لهم .
إن استمرار هذه التفجيرات يعطي دلالة واضحة إلى استمرار انتشار هذا الفكر وتغلغله بين شبابنا مما يحتم علينا محاربته فكريا وأمنيا ، فتكاتف الجهود بين وزارة التعليم والداخلية أمرا حتميا ، ليعالج الفكر والعقل أولا ثم يعالج أمنيا إن اقتض الأمر .
فوزارة التعليم بمختلف مراحلها يقع على عاتقها دورا مهما في معالجة فكر الشباب وتوجيه طاقاتهم وقدراتهم نحو الأفضل لهم ولبلادهم ، وتنمية مواهبهم وميولهم نحو الأميز والأصلح .
إن وزارة التعليم ستساهم بشكل كبير في القضاء على مثل هذه الجرائم متى ما سعت جاهدت إلى تعزيز الفكر السوي والسليم لدى شبابنا من خلال ملتقيات طلابية تربوية فكرية ، وبرامج تثقيفية وتوعوية طيلة العام الدراسي .
حفظ الله أمننا وبلادنا من كل سوء ومكروه .
[COLOR=#ff1000]صابر معيوض العصيمي[/COLOR]


- 08/08/2015
- 2817
شاركها
-
حاكم مرزوق اليزيدي
عمليت سحب ماء زرقا...
-
بشير الرشيدي
حدث الصفحة...
-
بقلم/ عميد ركن دكتور/ عارف علي العجوني
رجال في الذاكرة الذاكرة الاولى - الشيخ الكريم هارب طحيمر بن...
-
زاهر الشهري
أحسنت أخي الكريم اللهم آمنا في دورنا وأصلح أءمتنا وولاة أمور...
أخبار المجتمع
-
زواج محمد آل عبيد في رنيةمنذ أسبوع واحد
-
محافظ حفرالباطن يقلد مدير شرطة المحافظة رتبة عميدمنذ أسبوع واحد