لازالت القيادة الرشيدة توجه بإنشاء كل السبل التي تؤدي إلى راحة وأمان زوار المسجد النبوي و ها هي تدفع المليارات لتؤمن لهم الإسكان المريح ووسائل النقل الجبارة فالمشاريع متتالية و جبارة ومُكلفة على صندوق الدولة لأن أمانة عمل خدمة حجاج و زوار المدينتين المقدستين المدينة المنورة ومكة المكرمة ألزمت القيادة بعدم النظر إلى تكلفة العمل المادية فخدمة هؤلاء شرف منحنا الله إياه و يجب علينا كمواطنين ومسئولين ان نضع أمام أعيننا مخافة الله أولا وآخرا لنقوم بهذا العمل كما يجب و ان نبذل الغالي والرخيص لكى نحقق الهدف الرئيسي من كل هذه الأموال التي يدفعها صندوق الدولة .
جسور المشاة التي ضعت مؤخرا بالدائري الأول الموصل مباشرة للحرم النبوي ليست جسور مشاة حقيقية بل هي مجرد ديكور لن يتم استخدامه إلا من فئة قليلة أما الفئة الأعظم التي تأتى للعمرة أو الحج و لزيارة المسجد النبوي فهي لن تستفيد منها على وجه الإطلاق ولو عقل المسئولين وأمعنوا التفكير قبل تركيب هذه الجبال الحديدية التي تحتاج ممن يستخدمها ان يكون صاحب لياقة بدنية عالية لكى يتمكن من صعودها لما وضعوها أصلا ولتركوا الحال كما هو بأن يقف جنود الوطن لتنظيم مرورهم على الأرض.
هل عجزت هذه الجهة بمهندسيها عن إيجاد جسر مشاة يكون على شكل سلم كهربائي ذو اتساع مناسب و يكون به مصعد مخصص لمن يستخدمون العربيات لكى يكون لها نفعها ؟
هل كان كل همهم ان يتم تركيب هذه الجبال الحديدة لخدمة المشاة أم لخدمة منجز يرصف رقما وصورا في سجلات إنجازاتهم ؟
هل استخدموها مرة واحدة وانقطع نفسهم عند ربع الطريق بالصعود ليعلموا إنها لا تصلح إلا لفريق رياضي يستخدمه ليرفع من معدله البدني ؟
حقيقة يجب ان يراجع مسئولي الجهة المسئولة عن تركيب هذه الجسور أنفسهم وان يحاسبوها على ما فعلته فوالله وبالله وتالله لو كان لنا من الأمر شيء لهدمناها وخصمنا قيمتها من مرتباتهم لكي يعلموا ان الأموال وصرفها خصوصا المال العام له حرمته ويجب ان لا يصرف إلا بوجهه وبما يحقق هدفه الحقيقي وليس للزينة والتفاخر بالإنجاز ببعض الصور التي يرصفونها في سجلاتهم .
بربكم كيف لرجل أو امرأة تجاوز الخمسين والستين بأن يصعد درجات سلم تصل إلى ما يفوق الـ 10 أمتار سطحيه فما بالكم بالمعاق الذي لا حول له ولا قوة .
يجب مراجعة هذه الجسور وإزالتها فورا و إعادة الدراسة لتكون سلالم كهربائية وذات عرض يتسع لما لا يقل عن 10 إلى 20 شخص بخط رصف متوازي لكي نتمكن من ان نقول حققنا لهم الأمان والراحة كما ويجب ان يكون هناك مصعد لكل جسر منها لكى يتم استخدامه من قبل المعاقين صعودا و نزولا .
[COLOR=#ff0000]
سالم الثقفي [/COLOR]
الحرم النبوي.. وجسور المشاة!!


- 03/08/2015
- 3981
شاركها
-
الحياة ليست لعباً ولا عبثاً !!منذ 13 دقيقة
-
زاهر الشهري
أحسنت أخي الكريم اللهم آمنا في دورنا وأصلح أءمتنا وولاة أمور...
-
سمّاح الرشيدي
كلنا أمل في مقام وزارة النقل أن تعطي هذا الطريق حقه من التطو...
-
عايد الرشيدي
بارك الله في جهودكم اخوي بشير نعم وبشدة ياليت ينظرون لوضع ال...
-
Mmm
ونعممم فيهم وعرفنا الملازم ماضي بحكم العمل ونعم القايد والاخ...
أخبار المجتمع
-
زواج محمد آل عبيد في رنيةمنذ 4 أيام
-
” آل مفلح ” يحتفلون بزواج ابنائهممنذ أسبوع واحد