دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة رئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل الدولي 2014 من موقدة حاتم الطائي في منتزه السمراء اليوم الرالي في نسخته التاسعة ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز، الأمير عبد الله بن خالد بن عبد الله مساعد رئيس اللجنة العليا لتطوير حائل رئيس العليا المنظمة للسباق، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.
وفور وصول سموه لموقع الحفل عُزف السلام الملكي، ثم بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تلا ذلك تكريم الجهات الحكومية المشاركة في الرالي، أعلن بعدها سموه انطلاق السباق لرالي حائل الدولي 2014، قائلا “بسم الله وعلى بركة الله نعلن انطلاق رالي حائل الدولي التاسع ونتمنى للجميع التوفيق”.
ورحب سموه بالمتسابقين وحياهم وصافح عددا منهم وتمنى لهم التوفيق في السباق وإقامة طيبة في ربوع حائل، مثمّنا حضورهم ومشاركتهم في هذا السباق الذي يشهد تطورا عاما بعد عام، فيما شكر المتسابقون سمو أمير المنطقة شاكرين حسن الضيافة والكرم والدعم والمساندة من الجميع
وأعقبت ذلك المرحلة الاستعراضية للفرق المشاركة بسيارات السباق، فيما صاحب الحفل استعراض جوي لفريق الصقور السعودية.
يذكر أنه يشارك في رالي حائل الدولي 2014 نحو 48 سائقا ودراجا في السباق الذي يستمر خمسة أيام يقطع خلالها المتسابقون 1200 كيلو متر على أربع مراحل.
إلى ذلك تشهد الفعاليات المصاحبة للرالي والتي تبلغ 28 فعالية حضورا جماهيريا كبيرا وسط برامج عديدة مشوقة.
على صعيد آخر، أبدى المتسابق إبراهيم المهنا قائد فريق نادي قوى الأمن الداخلية رضا فريقه عن النتائج التي حققها خلال الفترة الماضية وأبرزها ثاني العالم لعام 2010 بفارق نقطة واحدة عن البطل، وبطولة الكويت لهذا العام التي انتهت الجمعة الماضية.
وقال المهنا في مؤتمر صحفي عقده أمس على هامش رالي حائل الدولي طموحنا لحصد الألقاب كبير، لكننا نسير وفق الإمكانات المتاحة أمامنا، حيث نعتمد في مشاركاتنا على تجهيزاتنا الذاتية بما في ذلك تجميع السيارات التي نشارك بها في المسابقات وأهمها رالي حائل لهذا العام الذي ندخله بسيارة جديدة كليا”.
وأضاف: إن هذه الخطوة أغنتنا عن انتطار فرق الصيانة المكلفة القادمة من الخارج، والزمن الذي ينفق في انتظار قطع الغيار، فضلا عن تقليل التكاليف المادية لشراء المركبات.
وأوضح أن السلامة هي أهم مطلب لفريقه في مشاركاته المختلفة “كون السيارة جزءا من حياتنا اليومية ويتعامل معها رجل الأمن في شوارعنا التي تشهد وللأسف حوادث مؤلمة بسبب سوء استعمال المركبة وعدم الالتزام بالاشتراطات الأمنية للسلام ونظام السير”.
وثمن المهنا لسمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف دعمه للفريق وقال: إن الدعم غير مستغرب من سمو الأمير لفريق الراليات خصوصا ولكل الفرق الرياضية في قطاعات الأمن المختلفة، حيث كان الدافع الاساسي للظهور بمستوى مشرف وتحقيق نتائج إيجابية في معظم المشاركات.