تنتشر حاليا في معظم أحياء مناطق بلادنا مخيمات الإفطار ، فشكرا للقائمين عليها والمتبرعين بها .
إن ما يميز هذه المخيمات في المنطقة الغربية دون غيرها هو شمولها وتنوع أهدافها ، فتشمل الإفطار وبرامج مسائية ودوريات رياضية متنوعة ، لتجمع شباب الحي الواحد ليزداد التواصل وتزداد المحبة بينهم .
إننا في عصرنا هذا وفي ظل الأوضاع الحالية بجاحة إلى تواصل أفراد الأحياء مع بعضهم البعض ، لمعالجة مشكلات الحي ونواقصه ، ولمعالجة أفكار الشباب واحتياجاتهم .
إن استمرار مثل هذه المخيمات بإشراف تربوي وأمني ، سيساهم في معرفة أفراد الحي الواحد ، ومعرفة الغرباء وما يحدث داخل الحي وما يستجد .
إنها إن حسن استغلالها وفق خطط واستراتيجيات ، ستطور الأحياء وتطور الأفراد وتزيد من رقي الحي وساكنيه ، كما ستسهل التواصل مع الجهات المختلفة للقضاء على القضايا الأمنية ، كما يمكن من خلالها القضاء على السلوكيات الشاذة والمخدرات وغيرها .
إن استمرار هذه المخيمات ضرورة ملحة شريطة إشراف محكم وجهة مسؤولة لتحقق أهدافها وغاياتها ، ولعل مراكز الأحياء والشؤون الاجتماعية أن تكون هي المبادرة في تبني مثل هذه المشاريع ، لتقدم جزء من مسئولياتها الاجتماعية تجاه المجتمع .
[COLOR=#ff000e]صابر معيوض العصيمي[/COLOR]


- 13/07/2015
- 3981
شاركها
-
الحياة ليست لعباً ولا عبثاً !!منذ 51 دقيقة
-
زاهر الشهري
أحسنت أخي الكريم اللهم آمنا في دورنا وأصلح أءمتنا وولاة أمور...
-
سمّاح الرشيدي
كلنا أمل في مقام وزارة النقل أن تعطي هذا الطريق حقه من التطو...
-
عايد الرشيدي
بارك الله في جهودكم اخوي بشير نعم وبشدة ياليت ينظرون لوضع ال...
-
Mmm
ونعممم فيهم وعرفنا الملازم ماضي بحكم العمل ونعم القايد والاخ...
أخبار المجتمع
-
زواج محمد آل عبيد في رنيةمنذ 4 أيام
-
” آل مفلح ” يحتفلون بزواج ابنائهممنذ أسبوع واحد