صلى عليه المسلمون وسلموا..
والنعش تحمله الرجال، وشيعه الأحبة.. من خلف “سلمان” المليك ..
وعيون “خالد” كالمزن.. تهطل بالدموع..
وفؤاده محزون، وخاطره كسير..
تبعت جنازته الجحافل باكية!
وتفطرت لفراقه كبد الأمم..
ساروا والدمع سح على الطريق..
وبلل القطر من فيضه حتى التراب!
والحزن فاض بلا حدود..
على فقيد أمتنا .. “سعود”..
ومن فجعت به كل البرية والقلوب..
فجع الأعاجم بفقده كما فجع العرب!
وداعا للغظنفر .. للحسام..
بطل السياسة.. والسلام..
نجل “فيصل” والإمام..
نسل الأماجد والكرام..
وسليل أحرار ملووك.
الى جنة الخلد ورضوان ربك الرحمن مولاك الرحيم..
إلى مثوى الرياض.. الى فردوس ربك والخلود ..
لله أنت ولله درك وإلى الله تمضي يا نجل “فيصل” شامخا
وعليه مقدمك المظفر والكريم.
أنجزت وعدك والكون يشهد والزمان..
محياك باسم الله (كان) .. وباسمه أيضا تموت .
واليه ترحل راضيا..
وطاب إلى الله الرحيل.
رباه فارحم فقيد أمتنا “سعود”.
انه السيف المهند..
“فيصل” الحق الشهير !
وحسامك البتار يغمد عندك يا ألهي في المفازة والنعيم.
جسدا تغيب..
واراك الثرى..
وتظل حيا.. في السماء وفي الأنام وفي التراب!
قسما برب “خالد” والفؤاد.. وبرب “سلمان” والوطن الحزين :
(أنجال “فيصل” لا تموووت).
حسين عقيل
[COLOR=#ff0009]
حسين عقيل[/COLOR]
