توفي 7 سعوديين، إثر انفجار إطار إحدى الحافلات، ما أدى إلى انقلابها، واشتعال النيران فيها. فيما نجا آسيوي كان على متن الحافلة، من الموت.
ووقعت الحادثة في منطقة تبعد 80 كيلومتراً إلى الجنوب من محافظة الأحساء، وعلى مقربة من منفذ سلوى على الحدود السعودية القطرية.
وكانت الحافلة السعودية، التابعة لإحدى الشركات الخاصة للنقل ، قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضحت مديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية، في بيان صحافي أصدرته، أنه «فور تلقي غرفة العمليات للدفاع المدني في سلوى بلاغاً عن الحادثة، انتقلت فرق الدفاع المدني، المكونة من فرقتي إطفاء، وفرقتي إنقاذ، وكذلك سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر السعودي، ووزارة الصحة، إلى الموقع، وتولّت الجهات المختصة من فرق الدفاع المدني إخراج الجثث المحتجزة، وإخماد النيران.
فيما لا تزال التحقيقات جارية، لمعرفة أسباب الحريق. كما تم نقل الناجي الوحيد، وهو آسيوي، إلى مستشفى سلوى العام، لتلقي العلاج. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الاحتراق بسبب انفجار أحد إطارات الحافلة، ما أدى إلى انقلابها، واشتعال النيران فيها».