ندرك جميعا ما تهدف إليه الكتل الشيعية في أي مكان من العالم العربي والتي وللأسف تتنكر للوطن بل وتعمل على خلق الفتن الطائفية نظير ذلك الانتماء الطائفي الذي خلقته دولة إيران الصفوية وحكامها الروافض الذين نصبوا لهم في أغلب الأوطان العربية خياما دون أعمدة ولكنها تؤوي السذج والجهلة من أبناء الشيعة ولكي نكون مقسطين فليس ذاك حال الشيعة أجمع بل إن منهم من يحارب الطائفية البغيضة ويمقت التعددية المقيتة ولا يراهن على أمن هذا الكيان الشامخ أويساوم عليه مهما كان الثمن .
أولئك حقا هم من يحمل شرف الاعتدال وسمو الأخلاق وطهارة النفوس وكمال العقول والألباب. ودعوني أعود لحال الجهلة والسذج ممن تأثروا بشعارات الخميني وحسن نصرالله والسستاني وغيرهم من الشيعة المتطرفين الذين لم يدركوا إستراتيجية التعايش والتي بدورها تنبذ التطرف والإرهاب ولم يتجاوزوا الطائفية والاختلافات العقدية والانفعالية النفسية ولو كان الانتماء للإسلام لما تطرفنا طائفيا ولا عقديا لأن الإسلام هو الأصل والسنة والشيعة تنضوي كطائفة تحت لواء الإسلام.
ولن أتحدث هنا عن وجود السنة والشيعة والخلاف العقدي بينهما لأن ذلك تخصص المشايخ وعلماء الدين .
إن الافكار المتطرفة سبب من أسباب الصراعات ما بين السنة والشيعة وما بين الأديان بعضها البعض أيضا.
ودعونا نفترض أن سيناريو ما حدث في اليرموك فلم شيعي دامي صنع بإحكام لخلق فتن طائفية اقطابها مصور لم يهزه الحدث ولم يصيبه الجزع بل ولم تضطرب من هول الحدث أنفاسه ، وشباب شيعة تمركزوا عند أبواب وساحات ذلك المسجد دون غيره من المساجد ونساء يصورن ويصرخن من داخل منازلهن .
وقبلها وعقب أحداث القديح أحد الشيعة يوجه رسالة إلى الضرغام محمد بن نايف يوحي من خلالها إلى محاكاة العراق في صنع مليشيات شيعية يسند لها دور الحماية في المناطق السنية ولكن ماذا حدث استماع وفهم وإدراك ورد حاسم حازم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد (لن يقوم أحد بدور الدولة ومن يقوم بدورها فسوف يحاسب) ولم يكتفي بذلك بل أرسل. رسالة عنوانها التعايش هو هدف الدولة ولكن من لا يريد التعايش فهذا دوركم ياعقلاء الشيعة وما قول سموه (فخلنا نكون يد وحدة مع الدولة ) إلا رسالة واضحة في هذا المضمون وفي رد سموه حفظه الله ورعاه إجابة كافية لمايحدث على أرض الواقع سواء كانت أفلاما من إخراج إيران أو غيرها أو أنها وقائع خلفها جهلة من العامة أو سذج من أولئك الذين يدعون إلى الطائفية مع بروز وجهها القبيح لهم.


- 31/05/2015
- 3169
شاركها
-
الحياة ليست لعباً ولا عبثاً !!منذ 58 دقيقة
-
زاهر الشهري
أحسنت أخي الكريم اللهم آمنا في دورنا وأصلح أءمتنا وولاة أمور...
-
سمّاح الرشيدي
كلنا أمل في مقام وزارة النقل أن تعطي هذا الطريق حقه من التطو...
-
عايد الرشيدي
بارك الله في جهودكم اخوي بشير نعم وبشدة ياليت ينظرون لوضع ال...
-
Mmm
ونعممم فيهم وعرفنا الملازم ماضي بحكم العمل ونعم القايد والاخ...
أخبار المجتمع
-
زواج محمد آل عبيد في رنيةمنذ 4 أيام
-
” آل مفلح ” يحتفلون بزواج ابنائهممنذ أسبوع واحد
تعليق واحد
دائماً متألق في طرحك وفي انتقاء المواضيع يا ابا طراد اتمنى لك التوفيق والنجاح فأنت رمز من من رموز بالحارث عامه والحسكان خاصه
. وفقك الله لما يحب ويرضى
التاريخ جدير بأن يكشف مخططاتهم ويرد كيدهم في نحورهم
وهذا ليس بغريب على الصفويين الشيعة منذ الأزل حيث كانوا شوكة في ظهر الدولة العثمانية ،، عندما أوقفت وحدت من انتشار الإسلام في القارة الأوربية
أخيراً أشكر الكاتب على اختيار الموضوع والذي أثار إهتمامي بالدولة العثمانية ..