أكد مدير البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل «حافز» إبراهيم المعيقل استمرار البرنامج في استيعاب مستفيدين جدد للعام المقبل، مشيرا الى أنه لا توجد أي توجيهات من الأمر السامي حتى الآن لاستمرار صرف الحوافز لمستفيدي العام الماضي.
وكان المعيقل أشار الى أن الدولة بصدد إطلاق عدد من الآليات لمواجهة البطالة تكلف أضعاف ما يصرف على «حافز» من بينها تحمّل رسوم التوظيف التي تطلبها مراكز التوظيف الأهلية.
وقال: إن عقدا موحدا لهذه المراكز سيصدر قريبا لضبط العلاقة بين الطرفين، ويسمح لصندوق الموارد البشرية التحقق من تطبيق الأنظمة والاشتراطات بشفافية.
ويعد البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل «حافز» أحد التطبيقات العملية للأوامر الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين، والتي وجهت بإيجاد الحلول السريعة والفعالة لمساعدة الباحثين عن العمل، ويدير صندوق تنمية الموارد البشرية برنامج «حافز» بإشراف مباشر من وزارة العمل.
ويقوم البرنامج بصرف إعانة مالية شهرية مؤقتة للباحثين عن العمل قدرها 2000 ريال ولمدة 12 شهرا هجريا، مع إعطاء الأولوية للتدريب والتأهيل والتوظيف من خلال خدمات مساندة. يشار إلى أن عدد المتقدمين للبرنامج من الجنسين قد ناهز المليوني متقدم منذ فتح باب التسجيل في البرنامج أواخر العام الماضي