أعلن الدفاع المدني، في بيان له وُزِّع على وسائل الاعلام ، أن الأمطار التي هطلت على مكة والمشاعر المقدسة لم ينجم عنها وفيات أو إصابات بين صفوف الحجاج.
وقال الناطق الإعلامي للمديرية العامة للدفاع المدني، المقدم عبدالله العرابي الحارثي، إن الأمطار التي هطلت على العاصمة المقدسة والمشاعر مساء يوم أمس الأحد تراوحت بين غزيرة ومتوسطة، مشيراً إلى أنها كشفت عن جاهزية قوات الدفاع المدني المشاركة في مهمة الحج هذا العام لتنفيذ الخطة التفصيلية لمواجهة مخاطر الأمطار والسيول، من حيث سرعة الاستجابة، وانتشار الفِرق والوحدات المتخصصة في أعمال الإنقاذ المائي المجهزة بالقوارب السريعة، وكذلك متابعة شبكات تصريف مياه السيول بالمشاعر، والتأكد من مدى فاعليتها، وعدم وجود أي عوائق تُحِدّ من جريان السيول.
وأضاف الحارثي بأن الأمطار كانت أشبه بتجربة فرضية واقعية، توافرت لها عوامل النجاح كلها، والاختبار الحقيقي لمستوى التنسيق بين الجهات الحكومية كافة المعنية بتنفيذ تدابير الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة والمشاعر في حال تعرضها للأمطار الغزيرة أو السيول.
وحول تأثير الأمطار على تجهيزات الخيام في المشاعر أكد الناطق الإعلامي للدفاع المدني في الحج أن الخيام في مشعر عرفة كانت لا تزال تحت الإنشاء، وعندما بدأت الأمطار في الهطول بدءاً من عصر اليوم الأحد قامت الجهات المعنية بإنزال الخيام ووقف العمليات الإنشائية، بوصفه إجراء احترازياً؛ حتى لا تتعرض الخيام لأي ضرر نظراً لضيق الوقت. وأشار الحارثي إلى أن قوة الدفاع المدني على تواصل مستمر مع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة؛ لمعرفة فرص هطول الأمطار على المشاعر أثناء وجود الحجاج بها، واتخاذ الاستعدادات والتدابير كافة التي تتضمنها الخطة العامة لمواجهة الطوارئ في الحج، والخطة التفصيلية الخاصة بالتعامل مع مخاطر السيول والأمطار. مؤكداً أنه لم يتم رصد أي حالات إصابات أو وفيات من جراء الأمطار ولله الحمد.