نظّمت إدارة الإشراف التربوي بتعليم الباحة ملتقى الإشراف التربوي بحضور مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتور عبدالخالق حنش الزهراني ومساعد المدير العام للشؤون المدرسية الأستاذ عمر هجاد عمر حيث بدئ اللقاء بالقران الكريم تلا ذلك عرض محاور اللقاء التى استهلت بتقديم ورقة عمل قدمها الأستاذ موسى أحمد الزهراني من مكتب التربية والتعليم بالمندق بعنوان التخطيط في مجال الإشراف التربوي تحدث فيها عن أهمية التخطيط المناسب لجميع الأعمال موضحا مراحل بناء خطة المشرف التربوي ودورها في إنجاز المهام وتحقيق الأهداف المرسومة ، بعد ذلك شارك الأستاذ سعيد حمدان من مكتب التربية والتعليم بالعقيق بورقة عمل ذكر فيها أهمية بناء الخطة وفقا للاحتياج القائم في الميدان التربوي موضحا أهمية متابعة الأداء ومدى تحقق الأهداف ، كما قدم الأستاذ محمد فرج من مكتب التربية والتعليم بالوسط ورقة عمل تناول فيها أهمية تفعيل برنامج نور في العملية الإشرافية موضحا أبرز إيجابيات البرنامج والتي من أهميها تفعيل عملية التواصل السريع بين مستخدمي البرنامج موضحا أهمية استكمال جميع المعلومات المدخلة حتى يتم الاستفادة المثلى من البرنامج ، عقب ذلك قدم الأستاذ خالد جارالله ورقة العمل الأخيرة والتي تحدث فيها عن آليات تفعيل المعامل والمختبرات ومراكز مصادر التعلم ودورها في تجويد مخرجات التعليم عن طريق
الاستغلال الأمثل وتوظفيها التوظيف المناسب الذي يثري العملية التربوية والتعليمية ،
بعد ذلك استمع الجميع لكلمة مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتور عبدالخالق حنش والتي بدأها بالشكر للجميع على حرصهم على حضور هذه الملتقيات التي تهدف إلى تبادل الآراء ونقل الرؤى التربوية الجيدة التي تسهم في الرقي بالعمل التربوي والتعليمي كما أكد الدكتور عبدالخالق في كلمته على أهمية بناء الخطط الإشرافية التي تواكب الاتجاهات التربوية الحديثة ملفتا الى أهمية إبراز الجانب الإبداعي في هذه الخطط والذي يعنى بإظهار الأفكار الجديدة وتبني المبادرات التي تدعم العمل الإشرافي للرقي بالميدان التربوي مؤكدا على أهمية الاهتمام بالمحتوى التطويري للمعلمين وتقويم الأداء الإشرافي من خلال تحديد مؤشرات الأداء والإنجاز لكل ما ينفذ من مهام المشرف التربوي كما أكد الدكتور عبد الخالق في كلمته على العقلانية في بناء الخطط الإشرافية بحيث تكون في حدود الإمكانات المتاحة للمشرف التربوي مراعية للوقت المحدد وقابلة للتنفيذ ومحققة لجميع الأهداف الموضوعة ، كما شكر في نهاية كلمة إدارة الإشراف التربوي على تنظيم اللقاء متمنيا للجميع الاستفادة من هذا اللقاء وأن يظهر أثره إيجابا على الميدان التربوي .
بعد ذلك ألقى مساعد المدير العام للشؤون المدرسية الأستاذ عمر هجاد عمر أكد فيها على أهمية التكامل بين الإدارات التعليمية والأقسام والعمل بروح الفريق
الواحد للوصل الى منظومة عمل ترتقي بالعمل الميداني وتلبي جميع احتياجات الميدان التربوي ملفتا إلى حرص الإدارة العامة على توفي جميع المتطلبات
التربوية والتجهيزات المدرسية التي تُيسر العمل في الميدان وتحقق الأهداف المرسومة ملفتا الى دور الإشراف التربوي في تقديم التغذية الراجعة المناسبة
وذلك من خلال المتابعة لجميع البرامج والفعاليات المنفذة في الميدان التربوي ،واختتم اللقاء بكلمة لمدير إدارة الإشراف التربوي الأستاذ أحمد عبدالكريم
التهامي بدأها بالشكر لمساعدي المدير العام على رعاية هذا الملتقى موضحا سعي إدارة الإشراف التربوي لإقامة وتنفيذ البرامج التي من شأنها تلبية جميع
احتياجات الميدان التربوي من خلال ما يقوم به المشرف التربوي من زيارات ميدانية بهدف تلمس هذه الاحتياجات والعمل على تحقيقها .
كما استمع الجميع لعدد من المداخلات والإضاءات من الحضور والتي تمت الإجابة عنها كل فيما يخصه .
من جهت أخرى افتتح مساعد المدير العام لشؤون تعليم البنين د عبدالخالق حنش الزهراني اليوم الثلاثاء 9/ 1/ 1435هـ بمركز التدريب التربوي بوادي العلي الدورة التدريبية لمديري المدارس بعنوان ( التخطيط الاستراتيجي ) والتي تهدف إلى تزويد مديري المدارس بمستجدات آليات تطبيق وتفعيل التخطيط في مجال العمل التربوي من خلال التعرف على مفاهيم التخطيط الحديثة وأنواع التخطيط والتعرف على بعض نماذج التخطيط الاستراتيجي وذلك بحضور مدير الإشراف التربوي
الاستاذ احمد عبدالكريم تهامي ومدير الإدارة المدرسية الاستاذ سعيد مريسي ومدير مركز التدريب التربوي حسين دماس ومشرفي الإدارة المدرسية ومديري المدارس أستهل اللقاء بكلمة لمساعد المدير العام رحب من خلاله بجميع الحاضرين وثمن لإدارة الاشراف التربوي والإدارة المدرسية والتدريب التربوي هذا التكامل في العمل بروح الفريق الواحد لإعداد وتنفيذ البرامج التدريبية الإثرائية لقادة العمل في الميدان التربوي موضحاً أهمية التخطيط الاستراتيجي في نجاح البرامج
والفعاليات على المستويين الفردي والجمعي فالتخطيط يعد رمزاً للمجتمعات المتقدمة وسمة تميز الأفراد الفاعلين ومن هذه المنطلقات فإن التخطيط في المجال
التربوي يتميز عن ما سواه لتفرده بمسؤولية بناء الإنسان الذي تبنى بفكره وعطائه الحضارات مؤكدا على أن الميدان التربوي هو المحضن الأول بعد المنزل لبناء العقول واستثمارها وفق منهجية تعتمد التخطيط الاستراتيجي المنطوي على مبادئ الشمولية والواقعية ومناسبتها للإمكانات المادية والبشرية كما ان
التخطيط الجيد يعتمد على الشراكة خلال مراحل بناء وتنفيذ الخطة ليتحقق الهدف المنشود لمواكبة التحولات في الاتجاهات التربوية متمنياً للجميع التوفيق
من جهته ذكر مدير الإدارة المدرسية الأستاذ سعيد مريسي ان البرنامج يأتي تنفيذاً لما تم اعتماده خلال الخطة التشغيلية للعام الدراسي الحالي
1434-1435 هـ مشيراً الى أن البرامج التدريبية التي تقدم لمديري المدارس تهدف إلى تعزيز الدور المهني للقائد التربوي في تواصل دائم ومستمر يعزز الدور
القيادي لمدير المدرسة كما أشار الى ان البرنامج ينفذ على مدى ثلاثة أيام ويستفيد منه خمسة وعشرون مدير مدرسة من جميع مدارس المنطقة .