استضافت العاصمة البحرينية المنامة اليوم الثلاثاء اجتماعا هاما لرؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم الى جانب واليمن والعراق لمناقشة مصير استضافة منافسات كأس الخليج في نسختها الثانية والعشرين والتي تقرر سابقاً أن تقام في مدينة البصرة العراقية.
وكان الاجتماع قد بدأ في الحادية عشر صباحا بكلمة من الشيخ علي بن خليفه ال خليفه رئيس الاتحاد البحريني.
وبعد فاصل من النقاش تقرر رسميا نقل خليجي 22 الى جدة ، ومنح البصرة حق استضافة خليجي 23 لتعويضها للمرة الثانية، بعد سحب تنظيم خليجي21 و 22 لعدم جاهزيتها.
وكان ناجح حمود رئيس الاتحاد العراقي اعترض على قرار نقل التنظيم من البصرة ، واقترح نقل البطولة لمدينة اربيل، لكن تم رفض ذلك الاقتراح ، وقرر رؤساء الاتحادات الخليجية منح البصرة حق استضافة بطولة خليجي 23.
حضر الاجتماع كل من الشيخ حمد بن خليفه بن احمد رئيس الاتحاد القطري والشيخ علي بن خليفه ال خليفه رئيس الاتحاد البحريني وناجح حمود رئيس الاتحاد العراقي والشيخ احمد العيسى رئيس الاتحاد اليمني وخالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني والشيخ طلال الفهد الصباح رئيس الاتحاد الكويتي و أحمد عيد الحربي رئيس الاتحاد السعودي.
وقام خالد بن حمد البوسعيدي بعرض تقرير عن ما تم بخصوص ادراج كاس الخليج ضمن رزنامه الفيفا والذى اكد بان رزنامه الفيفا تم وضعها حتى 2018 وبعد هذه الفتره سيتم مناقشه هذا الموضوع مع الفيفا ولكن لا يتم رفض هذا الموضوع وهذا امر جيد.
وجاء قرار نقل البطولة من البصرة إلى جدة بعد قرار الاتحاد الدولي “فيفا” وتصريحات رئيسه السويسري جوزيف بلاتر الأخيرة برفض رفع الحظر الدولي على الملاعب العراقية وعدم السماح بإقامة المباريات الودية والرسمية في العراق.